+A
A-

"الداخلية" تطلق سلسلة من الاحتفالات والفعاليات المجتمعية بداية سبتمبر

تتويجا لعهود ممتدة من العطاء والولاء، والتي ظلت خلالها شرطة البحرين على العهد والوعد، وتأكيدا على مواصلة مسيرة الإنجازات والتضحيات من أجل حفظ أمن الوطن وحماية المكتسبات التي تحققت في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تطلق وزارة الداخلية، اعتبارا من الأول من سبتمبر، سلسلة من الاحتفالات والفعاليات المجتمعية، التي تجسد مسيرة مائة عام من تاريخ شرطة البحرين، ظلت خلالها ومازالت، رمزا للتضحيات والفداء للوطن وحاملة راية الشرف والعزة والولاء لقادة البلاد من آل خليفة الكرام على مر السنين.

ومن المقرر، تدشين هذه الباقة من الاحتفالات والفعاليات المجتمعية التي تجسد الشراكة المجتمعية، برفع راية وزارة الداخلية، يزينها شعار المئوية، لتنطلق بعدها سلسلة من البرامج التي تبرز التاريخ الحضاري ومسيرة التطوير والتحديث التي أصبحت أحد مرتكزات الأداء الأمني بمفهومه الشامل.

وتأسست شرطة البحرين في عام 1919 بأمر من صاحب العظمة المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين، ليصدر بعد ذلك قانون الشرطة في عام 1920 والذي عرف بـ (قانون البوليس) كأول تشريع قانوني في البحرين، ينظم العمل الشرطي وفق معايير منضبطة لحفظ أمن الوطن، ولتبدأ شرطة البحرين تحقيق قفزات واسعة في شتى المجالات الأمنية والخدمات الشرطية.

ووفق المحطات التاريخية لشرطة البحرين، ووسط اهتمام من حكام آل خليفة الكرام بأمن الوطن والمواطنين والاعتماد على الكفاءات الوطنية، تسارعت التطورات الشرطية وتم تشكيل العديد من الأجهزة الأمنية، التي تلبي المتطلبات الأمنية وتسهم في تحقيق السلامة العامة للمواطنين، كما تم اطلاق استراتيجية التطوير والتحديث بكافة الإدارات والأجهزة الأمنية، واتجهت الشرطة بجانب عملها الأمني إلى العمل الخدمي.

وقد ظلت شرطة البحرين على امتداد هذه المئوية، على مسافة قريبة من كافة المواطنين، ملتزمة بعهد من الولاء والانتماء للوطن، متمسكة بمقتضيات الشراكة المجتمعية وهو ما جعل شرطة البحرين، الأكثر تميزا في المزج بين الشرطة العصرية والخدمية والمجتمعية، إذ يعكس الواقع الميداني تطبيقا حديثا لمعايير الأمن والسلامة وتلبية متطلبات التوعية والشراكة في العديد من المجالات، وأصبحت شرطة البحرين، اليوم، شرطة حديثة تتبنى العمل الشرطي المجتمعي، أساسا لها بجانب توظيف أساليب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.