+A
A-

مكالمة مثيرة بين الزعيمين "الأشقرين".. ماذا دار بينهما؟

أفاد مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، قبيل قمة لمجموعة السبع في فرنسا مطلع الأسبوع القادم.

وقال متحدث باسم مكتب جونسون: "بحثا القضايا الاقتصادية وعلاقاتنا التجارية، وأطلع رئيس الوزراء الرئيس على أحدث تطورات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. يتطلع الزعيمان إلى الالتقاء خلال القمة".

ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، الخروج ببلاده في الـ31 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، "وليكن ما يكون"، حسب تعبيره، مهددا بالخروج بدون اتفاق في حال عدم استجابة بروكسل لمطالبته بتعديل اتفاقية الخروج التي توصلت إليها تيريزا ماي، سلفته في المنصب، مع الاتحاد الأوروبي.

وبذلك يتزايد خطر خروج بريطانيا دون اتفاق، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد البريطاني وغيره من مجالات الحياة هناك.

من جهة أخرى، أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، المسؤولين البريطانيين مؤخرا بأن الرئيس دونالد ترمب يريد خروجا بريطانيا ناجحا من الاتحاد الأوروبي، ستسانده واشنطن باتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين.

وبحسب "رويترز"، فإنه بينما تستعد المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر، في أكبر تحول سياسي منذ الحرب العالمية الثانية، يتوقع كثير من الدبلوماسيين أن تصبح لندن أكثر اعتمادا على الولايات المتحدة.

والرسالة الرئيسة التي حملها بولتون، خلال زيارته إلى لندن مؤخرا هي أن الولايات المتحدة ستساعد على تخفيف آثار خروج بريطانيا من الاتحاد من خلال اتفاقية للتجارة الحرة يجري التفاوض بشأنها بين روبرت لايتيزر الممثل التجاري الأميركي، وليز تروس نظيرته البريطانية.

وكان رئيس استراتيجيات العملات الرئيسية لدى "بنك أوف أميركيا "، توقع في مقابلة مع "العربية"، أنه لو حدث بريكست مع اتفاق من المتوقع أن يسجل الإسترليني مستويات 1.35 دولار أو حتى 1.4 دولار.

وإذا لم يحدث البريكست أصلا، وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي، فالتوقعات سترتفع إلى 1.5 دولار. أما لو خرجنا بدون أي اتفاق فالانهيار متوقع إلى 1.1 دولار.