نجحت مساعي النائب أحمد الدمستاني لإزالة جزئية لحواجز أسمنتية بقرية دمستان، وهي التي أدت لحجز مياه الأمطار بينها وبين البيوت القريبة من الحواجز المنصوبة مما أدى لتسرب مياه لداخل المنازل.

وقال الدمستاني أن صحيفة البلاد كانت شريكة بمتابعة تحركاتي بهذا الموضوع، وساهم نشر الموضوع بالصحيفة في إحراز تقدم بموضوع الإزالة الجزئية للحواجز وتعديل وضعية بعضها لتمكين المواطنين من فتح مرائيب (كراجات) لسياراتهم.

وذكر أنه بعد مخاطبة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بموضوع الحواجز، فقد أصدر الوزير مشكورا توجيهاته للمسؤولين الأمنيين لإعداد تقرير بالموقف وتعديل وضعية الحواجز بما يسهم في حل مشكلة وقف تسرب المياه لداخل المنازل بقرية دمستان.

وأكد بأن الإجراءات الأخيرة أتاحت لسكان المناطق المجاورة تمكينهم من فتح مرائيب (كراجات) سياراتهم.

ولفت إلى أنه وفي ضوء صدور توجيهات الوزير، فقد تواصل معي المسؤول الأمني المختص، وأفادني باتخاذ مدير عام مديرية المحافظة الشمالية العميد عبدالله الجيران الإجراءات التنفيذية اللازمة لإزالة جزئية للحواجز المعيقة للحركة والمسببة لتجمع المياه، وسيتم النظر بطلب إزالة بقية الحواجز بالوقت المناسب بالفترة المقبلة بعد دراسة الموقف من القرار المتخذ حاليا.

وأضاف: الوضع الأمني بالمنطقة حاليا مستقر، وهو ما يشجع على إزالة أكبر عدد ممكن من الحواجز، وأن تسهيل حركة السير بالمنطقة ستسهم بشكل أكبر في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة من خلال ارتياد المحلات القريبة والمجمع التجاري بالمنطقة فضلا عن أن ذلك سيسهم في تسهيل حركة المرضى والمتنقلين عبر الكراسي المتحركة.

وأردف: وجدت كل التفاهم من قبل المسؤولين الأمنيين، وبادلهم جميع الأهالي بكل التقدير على الدور الكبير الذي يضطلعون به، وذلك لوجود قناعة راسخة ومشتركة لدى الجميع بضرورة بسط الأمن والنظام ومراعاة كل ما يسهم في تحقيق راحة المواطن وتعزيز أمنه.

وأكد أنه فور نشر صحيفة البلاد لموضوع بحث ازالة أو تحريك الحواجز الأسمنتية بدمستان في 19 يونيو 2019 (وصلة الموضوع:http://albiladpress.com/newspaper/3900/579244.html) فقد تفاعلت الوزارة مع ذلك بشكل ايجابي.

وجدد النائب الدمستاني شكره وتقدير لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومدير عام مديرية المحافظة الشمالية العميد عبدالله الجيران، وذلك للجهود المبذولة من قبل الوزارة في مختلف المجالات.