+A
A-

ترمب يسترجع هديته ويوجه ضربة قاصمة لـ"هواوي"

صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه لا يرغب بإجراء أي أعمال تجارية مع شركة هواوي الصينية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

يأتي ذلك بعد أن ذكرت مصادر إعلامية يوم أمس، أن وزارة التجارة الأميركية ستمدد مهلة السماح للشركة الصينية بشراء معدات من شركات أميركية لـ90 يوما جديدة لتبقى قادرة على الاحتفاظ بشبكات الاتصالات الحالية، وتوفير تحديثات لبرامج هواتف هواوي المحمولة.

وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك أجزاء صغيرة من أعمال هواوي يمكن إعفاؤها من حظر أوسع، لكن ذلك سيكون معقدًا جدًا، ولم يوضح ما إذا كانت إدارته ستمدد أو توسع الترخيص العام المؤقت.

وكان مدير المجلس الاقتصادي الوطني للولايات المتحدة، لاري كودلو Larry Kudlow، قد قال: إن وزارة التجارة ستمدد عملية ترخيص هواوي لمدة ثلاثة أشهر كبادرة حسن نية وسط مفاوضات تجارية أوسع نطاقًا مع الصين.

ووضعت وزارة التجارة شركة هواوي على قائمة سوداء في شهر مايو، بعد أن أعلن ترمب حالة طوارئ وطنية بسبب تهديدات التكنولوجيا الأميركية.

وتمنع القائمة السوداء الشركات الأميركية من بيع أو نقل التكنولوجيا إلى هواوي ما لم يتم منحها ترخيصًا خاصًا.

والتقى ترمب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في اليابان على هامش قمة مجموعة العشرين في شهر يونيو، ووافقا في ذلك الوقت على وقف الحرب التجارية حيث سعى الجانبان إلى استئناف المفاوضات التجارية.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي بعد ذلك الاجتماع: "إن الولايات المتحدة ستواصل بيع المنتج إلى هواوي، ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي اليوم الاثنين".