+A
A-

جيش باكستان: قواتنا مستعدة للرد على أي عدوان هندي بكشمير

قال متحدث باسم الجيش الباكستاني، اليوم السبت، إن القوات المسلحة بالبلاد على استعداد تام للرد على أي عدوان هندي بشأن كشمير.

وحذر ميجور جنرال، آصف عبد الغفور، من أنه إذا "حاولت القوات الهندية القيام بأي مغامرة أو عدوان، إذن، بدعمكم، فسوف يقدم الجيش الباكستاني ردا مناسبا".

وأضاف "هناك بالفعل وجود للقوات على خط السيطرة، وقمنا بتعزيزها حسب الحاجة من أجل الضمانات".

كما ذكر أن "العالم يراقب انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة. إذا كان هناك أي إجراء من هذا القبيل من جانب باكستان، منفردة أو مع أي جهة أخرى (في إشارة إلى الجهات الفاعلة غير الحكومية)، فهمنا أن هذا سيكون خيانة للقضية الكشميرية ولباكستان. لا تستطيع باكستان تحمل أي ظرف أو حدث من هذا القبيل، والذي من خلاله قد تصيب قضية كشمير أضرار لأي سبب، لذلك نرفض هذه الدعاية بشأن حدوث بعض التسلل عبر خط السيطرة".

كذلك حذر غفور قائلا "في محاولات لتحويل الانتباه الدولي (بالإشارة إلى الإغلاق المستمر في كشمير)، من المحتمل أن تطلق الهند "عملية راية مزيفة". ونريد أن نبلغ المجتمع الدولي على وجه السرعة بأن لدينا شكوكاً بشأن نيتها (الهند)".

بدأت السلطات في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير استعادة خدمات الهاتف الأرضي بعد ما يقرب من أسبوعين من الإجراءات الأمنية غير المسبوقة وتعتيم الأخبار عقب قرار بتخفيض وضع الحكم الذاتي للإقليم ذي الغالبية المسلمة.

اجتمع مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة لمناقشة قضية كشمير لأول مرة منذ عقود، ولكنه لم يتخذ أي خطوة تنفيذية خلال الجلسة المغلقة، التي دعت إلى عقدها كل من الصين وباكستان.

أثار قرار الحكومة التي يقودها الهندوس في نيودلهي توترات مع باكستان، كما أجج الغضب في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.

ووقع تبادل دموي لإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، اليوم السبت، عبر خط السيطرة الذي يقسم كشمير بين الخصمين اللدودين.

يزعم كلا البلدين السيادة على إقليم كشمير الواقع في منطقة الهيمالايا كاملا، وخاضا حربين من أصل ثلاث حروب بينهما بشأنه.