+A
A-

(الأشغال) تسلم مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة لوزارة التربية

صرح المهندس أحمد عبد العزيز الخياط وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون الأشغال بأن الوزارة قد انتهت من تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الابتدائية للثانوية للبنات بمنطقة جو وتم تسليمها إلى وزارة التربية والتعليم.

وقال وكيل الوزارة لشئون الاشغال أن مدرسة الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة تُعد أكبر مدرسة حكومية في مملكة البحرين كونها ستضم طالبات في مختلف المراحل الدراسية (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، حيث خصصت الحكومة الرشيدة أرضاً للمشروع تبلغ مساحتها 50,000 متراً مربعاً وتبلغ مساحة البناء فيها 26,500 متراً مربعاً، وتستوعب المدرسة 1440 طالبة، وتتكون من 4 مباني للمراحل التعليمية المختلفة يوجد بها 48 فصلاً دراسياً تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، وتضم مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية، ومرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، بالإضافة إلى مبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات عالية الجودة و يمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة.

وأضاف المهندس احمد الخياط ان المشروع قد تم تنفيذه ضمن برنامج التنمية الخليجي بدعم من الصندوق السعودي للتنمية وتم ترسيته على تحالف المقاولين السعودي-البحريني (نسمة-المؤيد) بتكلفة 10,847,560 دينار (عشرة ملايين وثمانمائة وسبع وأربعون ألفا وخمسمائة وستون دينار).

وأشار الوكيل الخياط الى أن المشروع قد فاز بجائزة مبنى المدرسة الذكية للمشاريع التي تمتاز بالاستدامة والحلول الذكية في مؤتمر المدن الذكية المستدامة في نسخته الثالثة في العام 2018، حيث أن تصميم المدرسة نموذجي ويتوافق مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم ويواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة من خلال توفير بيئة مريحة وصحية وممتعة في التعليم، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات المباني الخضراء المستدامة وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

كما تم مراعاة توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث توفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة إلى جانب استخدام الأرضيات المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات وتوفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق مع توفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة وأماكن انتظار مكيفة الهواء.

جدير بالذكر أنه يتم حالياً تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسقف مباني المدرسة بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء ضمن لجنة متابعة وتنفيذ الخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة، والتي من شأنها أن تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة في المباني، وتوفير ما يقارب 30% من الطاقة الكهربائية وذلك بغرض المحافظة على الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لها.