+A
A-

ماذا يعني ارتفاع أسعار الواردات الصينية للمستهلك الأميركي؟

تظهر البيانات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أن الأميركيين ما زلوا يعتمدون على نحو كبير على السلع الاستهلاكية الواردة من الصين، وستؤدي فرض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إلى ارتفاع في أسعار السلع الأساسية الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون، وهو ما سيدفع الولايات المتحدة إلى اللجوء لدول أخرى مثل المكسيك وفيتنام لتنويع وارداتها.

وسيتأثر الأميركيون على نحو كبير من الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إذ إن واردات الولايات المتحدة من الصين في 10 قطاعات استهلاكية رئيسية بلغت 270 مليار دولار في عام 2018، وفقا لبلومبرغ.

وتتمثل تلك القطاعات في أجهزة التلفونات التي تقوم الصين بتوريدها للولايات المتحدة، ومن بينها أجهزة آيفون، وتبلغ قيمتها 72.8 مليار دولار بما يمثل 65% من إجمالي واردات الولايات المتحدة من أجهزة التلفاز.

وتبلغ واردات الولايات المتحدة من الكمبيوترات الوافدة من الصين، 52.4 مليار دولار بما نسبته 56% من إجمالي وارداتها من أجهزة الحاسب، والملابس بقيمة 28.2 مليار دولار بما نسبته 33%، والأثاث بقيمة 25.9 مليار دولار بما نسبته 48%، والألعاب ولعب الأطفال بقيمة 27.9 مليار دولار بنسبة 81%، ومستلزمات الحاسب بقيمة 17 مليار دولار بنسبة 60.5%، والأحذية بقيمة 14.6 مليار دولار بنسبة 53%، والتلفزيونات بقيمة 12.7 مليار دولار بنسبة 52%، والملابس الجاهزة ومستلزماتها بقيمة 9 مليارات دولار بنسبة 55.2%، والبضائع الجلدية والحقائب بقيمة 7.8 مليار دولار بنسبة 54% من إجمالي وارداتها من تلك البضائع.

وذكر التقرير أن زيادة التعريفة الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار تلك السلع، لكن يمكن أن تقلص من مخاطر هذا الأمر من خلال تنويع الواردات لتشمل دولاً أخرى مثل فيتنام والمكسيك.