+A
A-

"مدينة شباب 2030" تؤهل المشاركين للحصول على شهادات احترافية

تتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 8 أغسطس المقبل.

تولي مدينة شباب 2030 وزارة اهتماماً بتقديم البرامج التي تهدف إلى نشر الوعي الرياضي والصحي، وخلق بيئة رياضية ترفيهية هادفة تتناسب مع شريحتي الشباب والناشئة، لتعكس أهمية الرياضة في حياة الفرد بالمجتمع والمساهمة في نشر الوعي الصحي من خلال ممارسة الرياضة.

ومن هذا المنطلق، تحدثت مشرفة المركز الرياضي بمدينة شباب 2030 أميرة قهرمان عن أبرز البرامج الجديدة التي تم طرحها خلال هذا العام، والتي شملت جوانب نظرية وأخرى عملية.

وأوضحت قهرمان أن الجوانب النظرية تتيح المجال للمشاركين لاستكمال الدراسة والحصول على شهادات احترافية في مجال العلوم الرياضية بعد اجتياز المتطلبات اللازمة والتي تتضمن الامتحان.

وفيما يتعلق بالتمارين والأنشطة العملية، قالت إنه تم التركيز خلال النسخة العاشرة من مدينة شباب 2030 على ما يفضله الشباب والناشئة والأنشطة الرائجة خلال الفترة الراهنة، مثل الكروسفت على سبيل المثال، وقد لاقت البرامج إقبالاً واهتماما من قبل المشاركين.

ولفتت إلى أنه تم تخصيص صفوف وتمارين للفتيات وأخرى للأولاد، مؤكدة أنها لا تختلف من حيث الجودة والكفاءة مع مراعاة الخصوصية والفروقات من حيث التمارين وطبيعتها.

وبالنسبة للبرامج المخصصة للفئة العمرية من 9 إلى 14 سنة، أوضحت قهرمان أنها تشمل برامج للقوة والتطوير، ونظراً للإقبال الشديد من قبل هذه الشريحة العمرية تم فتح صفوف إضافية لاستيعاب أعداد المشاركين، الذي ينتقلون من الصالة المجهزة بالأجهزة الرياضية إلى الملعب لممارسة أنشطة كرة القدم أو السلة وغيرها من الألعاب الجماعية، كما يتم ختام النشاط كل يوم بتحديات بين المشاركين، لإضفاء جو من المرح على البرنامج.

ولفتت قهرمان إلى أن من بين أبرز البرامج المطروحة أيضاً ضمن المركز هذا العام في مدينة شباب 2030 هو المعسكر الرياضي المخصص للفئة العمرية 12 إلى 14 سنة، ويتم فيه تعليم المشاركين على المهارات القيادية، وطرق تنظيم الوقت والعمل الجماعي، وهناك انعكاسات مهمة جداً لمثل هذا البرنامج على المشارك وشخصيته، إذ يتم تطوير مهاراته في التفكير ومساعدته على رسم مستقبله من خلال تحديد المسار والتخصص الذي يرغب بالالتحاق فيه بالجامعة، خاصة وأن هذه الفئة العمرية تحتاج لتركيز واهتمام استثنائي نظراً لأن اختياراتهم في هذه المرحلة سترسم أهم ملامح مستقبلهم.

وأشارت إلى أنه بحلول نهاية البرامج، سيتعين على المشاركين في برامج المركز الرياضي رفع أفكار ومقترحات لمركز شبابي نموذجي، وسيتم رفع تلك التوصيات للجهات المعنية.

وذكرت قهرمان بأن هناك تعاون مع العديد من الشركات التي ساهمت في توفير المناخ الملائم في مدينة شباب 2030، على اعتبارها أحد أبرز المبادرات المعنية بتنمية مهارات الشباب وتطويرها، والتي تم تسخير إمكانياتها المختلفة لرفع قدرات شباب وشابات البحرين والناشئة في شتى المجالات.

وبينت أن الاحترافية والجودة هي أسس قامت عليها كل البرامج المطروحة في المركز الرياضي، والذي يخلق فرص تدريبية استثنائية وفرتها المدينة للمشاركين، كما أن التطور الذي شهدته المدينة على مدار السنوات الماضية يعتبر عاملاً فاعلاً ومعززاً لمشاركة مختلف الفئات.

وأكدت أن مملكة البحرين تفخر بمكوناتها الشبابية التي تمتلك من القدرات والمهارات العالية في جميع المجالات، والمجال الرياضي تحديداً، والذين يتم تأهيلهم من خلال البرامج والأنشطة المختلف ليتمكنوا من منافسة نظرائهم من مختلف دول العالم، ويعتبر الاستثمار هذه الطاقات الشابة بناء المستقبل.

وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي: مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، برودواي الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl.