+A
A-

الأمم المتحدة: مؤشرات الاقتصاد اليمني تراجعت 20 عاماً

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن تراجعت بما يزيد عن 20 عاماً.

جاء ذلك في بيان أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعد اختتام مديره، أخيم شتاينر، زيارته الأولى إلى اليمن والتي استمرت 5 أيام، زار فيها كلا من عدن، وصنعاء، والحديدة، والتقى ممثلين عن المجتمع المحلي ومسؤولين ميدانيين، وعاملين بمنظمات الأمم المتحدة.

وقال البيان: "بعد أربع سنوات من الصراع العنيف، تعد أزمة اليمن اليوم أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، إذ يعتمد حوالي 80% من السكان على أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية"، وأشار إلى أن القتال تسبب في مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، فيما تراجعت كافة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية بما يزيد عن عشرين عاماً، كما أدت الحرب إلى توقف عجلة الاقتصاد في البلاد على نحو شبه كامل.

وأشار البيان إلى أن زيارة شتاينر كانت تستهدف الوقوف على كيفية مساهمة المبادرات التنموية إلى جانب تدخلات الدعم الإنساني في تعزيز فرص السلام.

كما شهدت الزيارة مناقشة كيف يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع شركائه في المجتمع الدولي، العمل مع كافة اليمنيين لوضع الأساس لمستقبل يوفر بدائل حقيقية وعملية للحرب والفوضى، حسب البيان.

وتابع" نجحنا بالتعاون مع شركائنا الوطنيين والدوليين في توفير ثمانية ملايين يوم عمل، وفي ضمان استعادة أكثر من ثلاثة ملايين من السكان للخدمات الأساسية باليمن، مثل الرعاية الصحية والتعليم النشاط الاقتصادي".