+A
A-

"البحرين النيابية": ضم كافة مواليد 2013 للالتحاق بالصف الأول الإبتدائي

أكدت كتلة البحرين النيابية على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور ماجد بن علي النعيمي في المضي قدمًا بدفع العملية التعليمية الى الامام دائمًا من خلال العديد من المبادرات الداعمة للطلبة والطالبات في كافة المراحل الدراسية.

وقالت الكتلة في بيان صحافي أمس "السبت" أن هناك العديد من الملاحظات التي وردت من أولياء الأمور بخصوص مواليد أشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر من عام 2013 والتي لازال مصير أبنائهم مجهولًا للانضمام للصف الأول للعام الدراسي المقبل والذي سيبدأ من مطلع سبتمبر المقبل.

وذكرت الكتلة  أنها تدعم كافة المقترحات والقوانين والتي تعمل على تعديل القانون رقم 27 لسنة 2005 بشأن التعليم والتي نصت المادة السادسة منه على ان "التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي وتلتزم الدولة بتوفيره لهم ويلزم الآباء أو أولياء الأمور بتنفيذه وذلك على مدى تسع سنوات دراسية على الأقل، ويصدر الوزير القرارات اللازمة لتنظيم وتنفيذ الالزام بالنسبة للآباء وأولياء الأمور ويجوز في حالة وجود أماكن بمدارس التعليم الأساسي قبول من تقل أعمارهم عن سن الالزام وفقا للقواعد وبالضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير".

وبينت أنها هناك تحركات للعمل على اجراء تعديل في نص القانون بحيث يسمح للطلبة من نفس العام دخول المدرسة وأن يبلغون سن السادسة وهم على مقاعد الدراسة، وذلك للعديد من الاعتبارات التي ستكون في مصلحة الطلبة وأولياء أمورهم وعدم تحملهم المزيد من المصاريف، أو حرمانهم كذلك من الالتحاق بالروضة وبقائهم في منازلهم لسنة دراسية كاملة.

وأوضحت أن أغلب رياض الأطفال تم تسجيل مقاعدها وبقي الأهالي معلقين على أمل تسجيل أطفالهم بالمدراس اذ سيبلغون السن القانوني خلال المرحلة الدراسية، مشيرًة الى أنه يجب على الوزارة دراسة قبولهم في مختلف مدارس المملكة وليس بحسب المجمعات السكنية لهم في حال عدم وجود شواغر لهم لمساعدة الطلبة وأولياء أمورهم في هذا الجانب الذي سيسهل عليهم عدم خسارتهم لسنة دراسية.

وأضافت ان السعي الى توفير الحلول اللازمة هي محل تقدير، وان المناشدات المتكررة من قبل الأهالي تؤكد العدد الكبير المتضرر من هذا القرار، كما أن الوزارة قامت باغلاق باب التعليق على مواقع التواصل الاجتماعي لها، في حين أنها مطالبة بالعمل على توفير المقاعد الدراسية للطلبة وتبيان كافة الخطوات التي توضح لأولياء الأمور مساعدتها لهم وعدم انتظار بدء العام الدراسي.

وأشارت الى أن قوائم الطلاب في المدارس قد تم وضعها، وهي ما يؤكد أن عدد الطلبة واضح للوزارة في كل المدارس الابتدائية للبنين، وان العمل على قبول الطلبة بحسب الأشهر يجب أن يكون قبل اغلاق المدارس ليمهد للطلبة الاستعداد لدخول الصف الأول أو لا، وأن الشافية نتلمسها من وزارة التربية والتعليم على الدوام فأنه يؤمل منها اعادة النظر في قبول الطلبة للعام الدراسي المقبل.