+A
A-

الإسترليني يهبط مع استعدادات الحكومة لخروج دون اتفاق

شهد الجنيه الإسترليني تراجعا جديدا بنسبة 0.3 بالمئة بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ووزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي السابق دومينيك راب للاتحاد الأوروبي، إنه بحاجة إلى تغيير موقفه "المتعنت" لتجنب أزمة خروج دون اتفاق في أكتوبر/تشرين الأول.

وجاء تراجع الإسترليني أيضا في أعقاب تصريحات من وزراء بريطانيين كبار خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أن الحكومة تعمل بافتراض أن الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض على اتفاقه للانسحاب البريطاني، وإنها تكثف استعداداتها.

ونزل الجنيه الإسترليني إلى 1.2335 دولار، وهو مستوى كان قد لامسه آخر مرة في مارس/آذار 2017. وتراجع أيضا تسعين بنسا أمام اليورو.

واستقر الدولار قرب ذروة شهرين أمام سلة عملات بعد أن عززت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي التي فاقت التوقعات الأسبوع الماضي جاذبية العملة الخضراء مقابل العملات المنافسة.

ومن المتوقع إلى حد بعيد أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع أسعار الفائدة على الدولار الأميركي لأول مرة في أكثر من عقد، لكن مثل هذه الخطوة تعتبر على نطاق واسع خطوة استباقية لحماية الاقتصاد من الضبابية العالمية وضغوط التجارة، وذلك على عكس بعض الدول الأخرى التي تواجه مخاطر وشيكة أكثر.

واستقر مؤشر الدولار عند 97.919 دون تغير يذكر بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى في شهرين عند 98.093 يوم الجمعة. واستقر الدولار عند 1.11315 دولار دون تغير تقريبا وليس بعيدا عن أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2017 الذي بلغه يوم الخميس عند 1.1101 دولار.

ومقابل الين، ظل الدولار عند حوالي 108.66 ين ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مبيعات في نهاية الشهر من جانب المصدرين اليابانيين. وكان قد بلغ ذروة أسبوعين عند 108.83 ين يوم الجمعة.

واستقر الدولار الأسترالي دون تغير عند 0.6904 دولار بعد نزوله إلى أدنى مستوى في شهر عند 0.6900 في وقت سابق بعد بيانات صينية يوم السبت أظهرت انكماش أرباح الشركات الصناعية بالبلاد في يونيو/حزيران.