سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على يديه قام الوطن، يرعاه وينميه ويحسن القيام عليه، وهم سموه الكبير رفعة الوطن وتميزه ونجاحه، والد للجميع لا حدود لأبوته وحكمته وأحلامه وأمانيه للبلد والإنسانية جمعاء.. القائد العظيم الذي أرسى قيم التعايش والتسامح والخير والمحبة والسلام، معروف حفظه الله على مستوى العالم بنهجه الحكيم وعمله المستمر من أجل مستقبل أفضل وأسعد تنعم فيه البشرية بالرخاء والازدهار والأمن والاستقرار.

ويأتي “اعتماد منظمة الأمم المتحدة، مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها سموه بتدشين اليوم العالمي للضمير في شهر أبريل الماضي، بهدف تحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية”، تأكيدا واعترافا دوليا بالدور العظيم والمؤثر الذي يقوم به سموه أيده الله لرخاء الإنسانية وقوتها وتقدمها والخير والمحبة والسلام.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه من أعظم الرجال شأنا ومقاما، فكرا وسلوكا، شخصية فريدة رائدة في كل المجالات، قائد عطاؤه للعالم لا ينتهي وما قدمه للإنسانية سيبقى مخلدا ولغة تتحدث بها وتحفظها الأمم، خليفة بن سلمان أشهر قائد عربي على مر التاريخ حمل هموم الإنسان وحامى عنها ووضعها في ذهنه ووجدانه، وعمل بحكمته وحنكته لتطلعات الشعوب وآمالها وأمانيها وتاريخه المميز حفظه الله ورعاه مليء بالتضحيات الكثيرة والبطولات الرائعة التي تجسد تصميمه الأكيد على الدفاع عن السلام وحقوق الإنسان وجهوده وأهدافه مصاغة بعناية لخدمة البشرية، فهدف سموه الرئيسي التقدم والرفاهية لشعوب الأرض.

سيدي سمو رئيس الوزراء يقدم إلى العالم بفكره كل ما يسعى إليه الإنسان من رفاهية وسعادة وأسمى معاني الخير لضمان بلوغ الهدف، المشرق والمغرب نهل من مبادرات سموه أيده الله ولهذا فإن اسم الأمير خليفة بن سلمان دائما يحتل الصدارة نظرا لتأثيره البالغ في إحلال الأمن والسلام والرفاهية لشعوب الأرض قاطبة.