العدد 3937
الجمعة 26 يوليو 2019
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
الشعوبيون الجدد... لن ننسى يا طورانيين
الجمعة 26 يوليو 2019

نحن العرب المسلمون لم نكن يوما من الأيام مثلما كان لقطاء ومشردو الدولة الصفوية الذين يسمون أنفسهم الآن الفرس ويسعون للانقضاض على أمتنا وتاريخنا وهويتنا العربية الإسلامية، ليستبدلوها بهوية اللاهوية واللاتاريخ. نحن العرب المسلمون لم نكن أبدا في يوم من الأيام مثل أحفاد الطورانيين الوثنيين القوقاز ومرتزقة الدولة العباسية، والذين يسمون أنفسهم الآن أحفاد الدولة العثمانية، ويتناسون حقيقة أصلهم وتاريخهم، ويسعون إلى القضاء على تاريخنا وهويتنا وما قدمناه للإنسانية من نشر لهذا الدين والدفاع عنه ومن علوم شرعية حفظت هذا الدين وإنجازات للبشرية، واستبدالها بهوية اللاهوية واللاتاريخ العثماني، فلو جمعت ما قدمه العثمانيون أحفاد الطورانيين الوثنيين من علوم شرعية فلن تجد إلا 2 بالمئة، ولو جمعت ما قدموه من فتوحات فستجد أنها لا تعادل أقل من عشرة بالمئة، ولو جمعت ما قدموه من علم وإنجازات للبشرية، لوجدت أنهم لم يقدموا شيئا، ولهذه الأسباب فإن الطورانيين ولقطاء الدولة الصفوية حاقدون على هويتنا العربية الإسلامية.

وبالطبع على رأس هؤلاء المنافق والفرعون الطوراني الذي صدق تطبيل قادة الإخوان المسلمين وآلتهم الإعلامية والفكرية الغبية، بأن العرب عن بكرة أبيهم يتوقون شوقا لإلحاق الدول العربية المسلمة وشعبها العربي المسلم بسلطته وحكمه، قبل أن يفيق من الصدمة التي تلقاها من الزلازل التي ضربت وحدة حزبه وجعلته يفقد معاقله.

وكما أننا العرب المسلمون لن ننسى أبدا ما قام به الشعوبيون الجدد لقطاء الدولة الصفوية بأرضنا وشعبنا العربي المسلم، وتفاخرهم باحتلال أربع عواصم عربية، وسنقتص منهم كل في مجاله فكريا وإعلاميا ومجتمعيا وطبعا سياسيا عن طريق الأنظمة العربية، فإننا أيضا لن ننسى أبدا مواقف المنافق والفرعون الطوراني، الذي يدعي الطهارة والإسلام وهو الداعم الأول للشاذين، والذي يدعي مواجهة إسرائيل وهو الذي يعمل على دعم الإرهاب في بلداننا العربية عبر دعمه كل عميل وخائن مثل الإخوان المسلمين. لن ننسى ذلك أيها المنافق والفرعون الطوراني. وللحديث بقية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .