تكبدت أسهم اليابان أكبر انخفاض في يوم واحد في نحو أربعة أشهر اليوم الخميس، حيث أثارت بيانات سلبية للصادرات ونتائج ضعيفة لشركات أميركية المخاوف من جديد بشأن عواقب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ونزل المؤشر نيكاي القياسي 1.97% ليغلق عند 21046.24 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى في شهر وثاني أكبر هبوط منذ بداية العام الجاري بعد تراجعه 3% في 25 مارس.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.11% ليغلق عند 1534.27 نقطة وهو أدنى مستوى في شهر.

ومع انطلاق موسم إعلانات نتائج أعمال الشركات الأميركية، تسببت نتائج ضعيفة لشركة النقل بالقطارات سي.إس.إكس كورب في إثارة المخاوف من أن النزاع التجاري المستمر منذ أمد طويل بين الولايات المتحدة والصين قد يؤثر سلبا على أرباح الشركات الأميركية.

ويُنظر إلى توقعات اليابان على أنها أكثر قتامة إذ تواجه الشركات صعوبات بسبب حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في ظل تدهور الأوضاع العالمية مما يلحق الضرر بصادرات الشركات.

وتراجعت صادرات اليابان إلى الصين في يونيو أكثر من 10% مقارنة مع مستواها قبل عام، مسجلة انخفاضاً في الأشهر السبعة المنقضية، وفقا لما أظهرته بيانات تجارية اليوم.

وقبل موسم النتائج اليابانية الذي يبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي، نزل سهم كانون 4% بعد أن أوردت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليومية أن أرباح الشركة التشغيلية بصدد الانخفاض 40% هذا العام.

وتراجع سهم إن.أو.كيه كورب 6.4% بعد أن خفضت الشركة المتخصصة في تصنيع مانعات التسرب توقعاتها، مقلصة تقديراتها للأرباح التشغيلية السنوية 34% بفعل ضعف مبيعات المنتجات المرتبطة بالسيارات في أميركا الشمالية والصين.