+A
A-

اتصالات بين ماكرون وبوتين وروحاني حول الاتفاق النووي

اتفق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، الخميس، على "تعزيز الجهود" لإنقاذ الاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام 2015، وفق ما أعلن الكرملين.

كما دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره الفرنسي، ماكرون، خلال محادثة هاتفية، الخميس، إلى "تكثيف الجهود" التي يبذلها الأوروبيون بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما أعلنت طهران.

وقالت الرئاسة الإيرانية في بيان إنّ روحاني أبلغ ماكرون أن "جمهورية إيران الإسلامية مصمّمة على إبقاء كل القنوات التي تتيح الحفاظ على (هذا الاتفاق) مفتوحة"، وأنّه "ينبغي على أوروبا تكثيف جهودها لتحقيق التطلّعات المشروعة لإيران".

وخلال الاتصال الذي بادر إليه ماكرون مع بوتين، وفق موسكو، شدّد الرئيسان على أنّ "الاتفاق عامل مهم لضمان الأمن في الشرق الأدنى و(الحفاظ على) نظام عدم الانتشار النووي".

وأكّدا على "أهمية تعزيز جهود كل الدول المعنية بالحفاظ على الاتفاق بمجمله".

وتناول الرئيسان أيضاً الأزمة السورية، كما قبل ماكرون دعوة بوتين للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ 75 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، في 9 أيار/مايو 2020 في موسكو، بحسب ما أضاف بيان الكرملين.

ولا ينفك مستوى التوتر في منطقة الخليج يرتفع منذ انسحبت الولايات المتحدة أحادياً من اتفاق فيينا في أيار/مايو 2018.

والتزمت طهران بموجب الاتفاق التخلّي عن السعي لحيازة السلاح الذري، وقبلت الحدّ من برنامجها النووي بشدّة، في مقابل رفع جزء كبير من العقوبات الدولية التي كانت تخنق اقتصادها.

غير أنّ إعادة فرض العقوبات الأميركية أدّت إلى عزل إيران بشكل شبه كامل عن النظام المالي العالمي وإلى إبعاد أغلب مشتري نفطها عنها.

وبدأت طهران في بداية تموز/يوليو بالردّ على الانسحاب الأميركي عبر التخلي عن بعض التزاماتها المشمولة بالاتفاق النووي فيما لا تزال روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافاً فيه.