+A
A-

24 يوليو لتقديم المرافعة بقضية 5 متهمين بعصابة تخصصت بالسرقة

نظرا لتغيّب محام عن أحد المتهمين للمرة الثانية بقضية تضم 5 متهمين، منهم شابة شقيقة أحدهم، والذين شكلوا عصابة وتمكنوا من ارتكاب جريمة السرقة بالإكراه من آسيوي كان يتمشى بالشارع، فضلا عن سرقة وإخفاء مجوهرات من عدة منازل تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار، فقد قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل القضية لجلسة 24 يوليو؛ وذلك لقرارها السابق بتغريم المتهم مبلغ 50 دينار وعند حضوره يجب عليه تقديم مرافعة موكله، وأمرت باستمرار حبس المتهمين لحين الجلسة القادمة.

وتشير أوراق القضية إلى أن شقيق المتهمة تمكن من تشكيل عصابة هدفها السرقة مكونة منه وشقيقه وشقيقته واثنين من أقاربهما، إذ تمكنوا من سرقة عدد 3 منازل، بالإضافة إلى شخص آسيوي الجنسية، إذ وردت عدة بلاغات عن سرقات وقعت بمنطقتي الزنج وأبو غزال المتجاورتين وفي أوقات متقاربة.

وفي أحد البلاغات الواردة لمركز شرطة النبيه صالح، قال المواطن المجني عليه الأول بالقضية، إنه اكتشف وجود إتلاف متعمد في إحدى غرف منزله، وأن اللص تمكن من سرقة مصوغات ذهبية من مسكنه تقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار تقريبا.

وجاء في بلاغ المواطن المجني عليه الثاني لذات المركز أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقته، والتي أبلغته باكتشافها أن شخصا دخل إلى منزلهم الكائن بمنطقة أبو غزال وتمكن من سرقة مصوغات ذهبية من غرفة نومها تقدر قيمتها بمبلغ 25 ألف دينار.

أما المجني عليه الثالث فكان شخص آسيوي، أبلغ بأن مسكنه تعرض للسرقة من قبل لصوص مجهولين، إذ أنه وعقب عودته لمسكنه لاحظ أن باب مسكنه مفتوح وان قفل باب الغرفة تم كسر القفل فيه، فتوجه مباشرة لتفقد المصوغات الذهبية التي يمتلكها ويضعها بخزانة ملابسه، إلا أنها كانت غير موجودة، مؤكدا على أن قيمتها تفوق الـ10 آلاف دينار.

وقال المجني عليه الرابع الآسيوي هو الآخر، أنه وأثناء تواجده بمنطقة الزنج استوقفه شخصين ملثمين، أحدهما وضع سكينا على رقبته وهدده باستعمالها في حال عدم تسليمهما أمواله، وتمكنا بتلك الوسيلة من سرقة مبلغ 250 دينار وبطاقات شخصية وائتمانية فضلا عن ساعة تقدر قيمتها بـ200 دينار.

فأجرى ضابط البحث والتحري تحرياته حول مرتكبي الواقعة، والتي توصلت إلى أن المتهم الأول وهو من أصحاب الأسبقيات قد ارتكب الواقعة، بعدما تمكن من تشكيل عصابة جند فيها كل من شقيقه واثنين من أقربائهما، بحيث يدخل الشقيقين للمكان الذي يرغبون بسرقته، فيما يبقى المتهم الثالث يراقب الوضع من الخارج، ويتم إخفاء المسروقات لدى المتهم الرابع والأول نفسه.

وبالقبض على رئيس العصابة "المتهم الأول – من ذوي الأسبقيات بمجال السرقة والتعاطي" اعترف بتفاصيل سرقة اثنين من المنازل المذكورين فقط، وأن المتهم الثالث كان يراقب الوضع من الخارج لهما، كما هدد وشقيقه المجني عليه الرابع -الآسيوي- وسرقا محفظة نقوده، مبينا أنهم باعوا جزء من تلك المسروقات فيما أخفوا الباقي بمنزله ومنزل المتهم الرابع.

وأثناء تفتيش الشرطة لمسكن المتهم الاول تم العثور فيه على مجموعة كبيرة من المجوهرات " تراكي وأساور وخواتم وقطع ذهبية مختلفة منها ساعة ثمينة، وهاتفين نقالين مسروقين ومبلغ 300 دينار، فضلا عن العثور على ساعة من نوع رولكس مخفية في سيارة المتهمة الخامسة شقيقته، إضافة للعثور على بعض المسروقات الأخرى في مسكن المتهم الرابع عند تفتيشه هو الآخر.

هذا وقد أحالت النيابة العامة المتهمين الخمسة للمحاكمة بعدما وجهت لهم تهمة انهم في غضون العام 2018 ليلا، ارتكبوا الآتي:

أولا: المتهمين من  الأول حتى الثالث: حال كون الأول والثاني عائدين، سرقوا المنقولات والمبالغ المبينة قدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه الثالث -الآسيوي- بأن قام المتهمين الأول والثاني بالدخول لمسكنه وسرقة المنقولات بينما كان الثالث يراقب من خارج المنزل، وكان أحدهم حاملا لسلاح، فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات.

حال كون الأول والثاني عائدين، سرقوا المنقولات المبينة الوصف والنوع والقيمة والمملوكة للغير -المواطنين- وذلك من مسكن عن طريق الكسر من الخارج بأن قام الأول والثاني بالدخول إلى المسكن وقيامهما بالسرقة بينما كان الثالث يقوم بالمراقبة من الخارج.

ثانيا: المتهمين الرابع والخامسة: أخفيا المنقولات والمبالغ المتحصلة من جريمتي السرقة بأن استلما المنقولات المسروقة من المتهم الأول واحتفظا بها لديهما مع علمهما بطبيعتها وكيفية التحصل عليها.