+A
A-

"جمعية عراد" تطلق حملة الصيف للمكيفات.. تستهدف 10 الاف دينار لدعم الأسر بالمكيفات والثلاجات

أطلقت جمعية قرية عراد الخيرية حملة الصيف للمكيفات التي تهدف الى جمع التبرعات اللازمة لتمويل شراء عدد من المكيفات والثلاجات لمساندة الأسر الفقيرة والمتعففة في القرية على تحمل حرارة الصيف اللاهبة.

وقال نائب رئيس الجمعية محمد حسن العرادي ان الجمعية دأبت منذ فترة على تقديم المساعدات الكهربائية لعدد من الاسر المحتاجة في اطار الخدمات والمساعدات التي تقدمها لهذه الاسر، الا ان الحاجة لمزيد من المكيفات والثلاجات وخاصة مع ارتفاع الأسعار قد ضاعف من الطلب على هذا النوع من المساعدات، الأمر الذي دفع الجمعية الى اطلاق حملة الصيف للمكيفات للتمكن من الوفاء بالطلبات المتزايدة.

واشار العرادي الى أن توزيع البيوت في المشروع الاسكاني الجديد بالمجمع 241 قد رفع من الحاجة لهذه الخدمة خاصة وان بيوت الاسكان التي حصل عليها ذوي الدخل المحدود بحاجة الى تجهيزها بالمكيفات (سبليت) نظراً لطبيعة تصميمها الهندسي، مشيراً الى أن ذلك يرفع من التكاليف التي تتحملها الجمعية

و اضاف العرادي بأن حملة الصيف للمكيفات تهدف الى جمع قيمة أكثر من 10 آلاف دينار لتتمكن من الوفاء بهذه المستلزمات في اقصر فترة ممكنة، مشيراً الى ان لجنة العلاقات العامة التي تدير هذه الحملة قد سهلت من طرق التبرع والمساهمة في الحملة من خلال حسابات الجمعية في البنوك وشركة سداد، بالاضافة الى استقبال التبرعات بشكل مباشر عبر مكتب خدمات الجمعية وسط قرية عرد الخيرية.

من جهته دعا رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام عيسى عبدالحسين العرادي المساهمين والمتبرعين الى مزيد من التفاعل مع حملة الصيف للمكيفات ، لافتا الى أن الجمعية قد بدأت في استقبال التبرعات من اصحاب القلوب الرحيمة والأيادي الكريمة فور الحملة اطلاق، وانه على ثقة بان الجميع سيتضامن ويتفاعل مع الحملة.

وفي ختام التصريح شكر نائب رئيس الجمعية جميع المتبرعين الداعمين لبرامج الجمعية مبدياً سعادته الكبيرة للمكانة المتميزة التي حققتها الجمعية خلال الفترة الماضية والثقة العظيمة التي تتمتع بها، مشيداً بالمتبرعين والمانحين الحريصين على بلسمة نفوس الأسر الفقيرة والمتعففة والوفاء باحتياجاتها وشاكراً فرق العمل التطوعية التي تساهم في تنفيذ مشاريع وحملات الجمعية بروح عالية من المسئولية والتفاني ،مثنياً بشكل خاص على مجموعة الشباب الملتفين حول الجمعية والذين يجسدون روحاً خلاقة تزرع في برامج الجمعية المزيد من النشاط والحيوية .

كما اثنى على الصحافة المحلية التي تتجاوب مع برامج الجمعية وترفر لها الدعم والتغطية ، شاكراً اصحاب الحسابات الاعلامية المتميزة والمشهورة عبر وسائل التواصل الاجتماعية التي ساهمت في ايصال صوت الجمعية وبرامجها الى قطاعات واسعة من المانحين والمتبرعين.