+A
A-

الجيش الأميركي: تهديد حرية الملاحة يستلزم حلاً دولياً

أكدت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس أن تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً، وذلك في أعقاب محاولة ثلاث سفن إيرانية اعتراض ناقلة تتبع شركة "بي. بي" البريطانية خلال مرورها من مضيق هرمز.

وقال الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في بيان إن "الاقتصاد العالمي يعتمد على التدفق الحر للتجارة ومن الواجب على كل الدول حماية وصيانة هذا العنصر الحيوي للازدهار العالمي".

في هذا السياق، تناقش الولايات المتحدة وحلفاؤها خططا لتأمين مواكبة لناقلات النفط في الخليج، وفق ما أعلن جنرال أميركي كبير الخميس وذلك بعد تهديد سفن عسكرية إيرانية ناقلة بريطانية.

وقال الجنرال مارك مايلي المرشح ليكون قائد الأركان المشتركة أمام مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة لديها "دور حاسم" في ضمان حرية الملاحة في الخليج، وإن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف "بشأن تأمين مواكبة عسكرية بحرية للشحن التجاري" مضيفاً: "أعتقد أن ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين".

وأكدت بريطانيا، الخميس، أن 3 سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل السفينة البريطانية "هيريتدج" في مضيق هرمز، وهو الأمر الذي كانت قد أكدته في وقت سابق وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، والذي نفته طهران بعدها.

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم نقلاً عن مصادر لم تسمها في قطاع الملاحة أن بريطانيا أوصت كل السفن التي ترفع علمها توخي أقصى درجات الحذر في مضيق هرمز.

من جهته، قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس، إن بريطانيا قلقة من تحرك سفن إيرانية لاعتراض سبيل ناقلة نفط تجارية وتدعو لعدم التصعيد.

وقال الناطق البريطاني في بيان: "خلافاً للقانون الدولي، حاولت 3 سفن إيرانية منع مرور السفينة التجارية بريتش هيريتيج في مضيق هرمز"، موضحاً أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط هذه التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ" فرع النقل النفطي لمجموعة "بريتش بتروليوم". وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية إن الفرقاطة "مونتروز" أصدرت تحذيرات شفهية للسفن الإيرانية التي ابتعدت حينها.