العدد 3917
السبت 06 يوليو 2019
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
الشعوبيون الجدد... دمى ونكرات
السبت 06 يوليو 2019

لقد حان الوقت ونحن أمام صراع وجود بيننا كأمة عربية مسلمة، تتصدى للتحالف الشعوبي (الخمينيون، الطورانيون، شعوبيو السياسة القطرية، الإخوان المسلمون)، أن نكشف بعضا من الدمى التي صنعها الشعوبيون الجدد الخمينيون، وكانوا أبناء مخلصين للثورة الخمينية، من المنتمين زورا وبهتانا للأمة العربية المسلمة، وهم كل من أحمد ياسين مؤسس حركة حماس الخمينية ورفقائه الرنتيسي والزهار وخالد مشعل وحاليا إسماعيل هنية. وحماس الخمينية هي العباءة التي تخفى وراءها الخمينيون لاحتلال الأمة العربية المسلمة، وسوقت لهم حماس بأنهم - أي الخمينيين - أشرف من العرب المسلمين في مقاومة إسرائيل، وأنهم الوحيدون القادرون على حرق إسرائيل، وقد تحقق لهم ذلك ولكن بالعكس، حيث قاموا باحتلال أربع عواصم عربية، ونفس الشيء ينطبق على الدمية حسن نصر الله، الذي كان مثالا ناجحا في كيفية قيام الخونة والعملاء من المستعربين بتبني الفكر الشعوبي الخميني، واستخدام الديمقراطية والمواطنة في لبنان في تسخير وتجيير احتلال لبنان سياسيا واجتماعيا لصالح إيران. ونفس الشيء طبقه آخر عناقيد الخيانة والعمالة عبدالملك الحوثي باليمن. علاوة أيضا على الدمى من أمثال الجلبي والمالكي في العراق. وكل ذلك كان بدعم سياسي وإعلامي من قبل شعوبيي السياسة القطرية، الذين كانوا يريدون إسقاط الأنظمة العربية بالتعاون مع الشعوبيين الجدد، حتى يحققوا هدفهم بتدشين قطر العظمى، طبعا بعد إزالة السعودية والإمارات والبحرين ومصر من الوجود نهائيا، حسب ما اكتشفناه الآن بعد مقاطعة هذه الدول لقطر.

أما الطورانيون، فقد وجد شعوبيو السياسة القطرية، بأن المنافق والفرعون الطوراني، سيكون السيف الذي سيستخدمونه لإخضاع الأمة العربية المسلمة وتقطيع أوصالها تحت مسمى الربيع العربي. كما وجد الإخوان المسلمون أخيرا سيدا لهم يستظلون بظله ويحقق لهم مبتغاهم. ورأينا كيف صنعت الآلة السياسية الطورانية تحت إدارة هذا الفرعون، بالتعاون مع قناة الجزيرة، الكثير من الدمى أمثال خيرت الشاطر وعصام العريان والبلتاجي ومرسي، وسوقت للأمة العربية الإسلامية أنهم رموز الديمقراطية والإصلاح، وسط سعادة وفرح المنافق والفرعون الطوراني، الذي وجد مجموعة من المستعربين سيحققون له حلمه بأن يكون سلطان العرب، قبل أن يصفعه القدر بفقدانه المقعد الذي كان تعويذة انطلاقته، ويركز كل اهتمامه الآن على لملمة صفوفه من الانشقاقات. وبهذا رد رب العزة والجلالة كيد هؤلاء إلى نحورهم، والقادم إن شاء الله أدهى وأمر. وللحديث بقية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية