+A
A-

تفاعل سلبي لأسعار النفط مع قرارات أوبك هو الأسوأ منذ 2014

ضغطت المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي نزولاً على أسعار النفط يوم أمس على الرغم من قرار أوبك + بتمديد اتفاق خفض الإنتاج لتسعة أشهر إضافية. وشهدت أسعار النفط أكبر تراجع لها بعد اجتماع لمنظمة أوبك منذ 2014 حيث تراجعت 4% بنهاية الجلسة.

وعلى صعيد متصل، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام بخمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 يونيو إلى نحو 470 مليون برميل، في حين توقع المحللون انخفاضها بثلاثة ملايين برميل.

وانخفضت مخزونات البنزين بأقل من التوقعات بنحو 840 ألف برميل الأسبوع الماضي.

واستقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد تراجع حاد في الجلسة السابقة، بدعم من تمديد اتفاق أوبك وحلفائها لخفض الإنتاج رغم المخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى كبح الطلب.

وتلقت الأسعار دعما أيضا من بيانات أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية. ومن المنتظر إعلان البيانات الحكومية في وقت لاحق اليوم.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 12 سنتا بما يعادل 0.2% لتسجل 62.52 دولار للبرميل.

وصعدت عقود الخام الأميركي تسليم أغسطس 16 سنتا أو 0.3% ليصل سعر البرميل إلى 56.41 دولار.

وهبط الخامان أكثر من 4% أمس الثلاثاء بفعل بواعث القلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

واتفقت أوبك ومنتجون مستقلون من بينهم روسيا أمس الثلاثاء على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى مارس 2020، حيث تجاوز أعضاء أوبك خلافاتهم بهدف دعم الأسعار.

وقبيل إعلان البيانات الحكومية في وقت لاحق اليوم، أعلن معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام بالولايات المتحدة انخفضت بمقدار 5 ملايين برميل في الأسبوع الماضي بينما كانت التوقعات لتراجعها ثلاثة ملايين برميل.

وقال محللون من سيتي للأبحاث إن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر سيستنزف مخزونات النفط في النصف الثاني من العام، مما سيعزز الأسعار.