العدد 3914
الأربعاء 03 يوليو 2019
banner
أعزائي قادة المستقبل... عشر وصفات للنجاح (1)
الأربعاء 03 يوليو 2019

اجعل من الصعوبات نعمة وحوّل الفشل إلى نجاح... تذكر جورج وستنجهاوس الذي وصفه مدرسوه بأنه طالب غبي وبليد، ومع ذلك دخل التاريخ باعتباره واحداً من أكثر الرجال إبداعاً في مسيرته البشرية، فقد رفض أن يصدّق الآراء السلبية التي كانت تُقال عنه، لذا حصل خلال رحلة عمره على براءة أكثر من أربعمئة اختراع، والمثير أنه قبل رحيله عن الحياة كان يجلس على اختراعه الأخير؛ وهو كرسي ذوي الاحتياجات الخاصة المزود بمحرك، المعاناة قد تصبح نعمة إذا وجّهتَ فكرك الوجهة الصحيحة، وقررتَ أن الطريق الوحيد أمام نجاتك هو طريق التفوُّق. -كما أن قلبك لا يتوقف عن النبض، لا تتوقف عن العمل، فالراحة مضرة للصحة... لا تتوقف عن العمل أبداً لأن العمل يعطي حياتك معنى وبدونه تكون الحياة فارغة، ثقافة الجهد الإضافي تحتاج إلى الترسيخ في عالمنا العربيّ. إن الذين تقدّموا في حياتهم العلميّة هم من يقومون بأكثر من المطلوب! من هم المتميّزون حقاً في الشركة التي تعمل بها أو الصف الذي تدرس فيه؟ أليسوا من يقومون بأكثر من واجباتهم! ويعتبرونها الحد الأدنى وليس الأعلى لما هو مطلوب منهم، التفوق هو أن تتفوق على نفسك وتذكر أن من يتعب في نهاره يسعد ليلاً في نومه. إذا عملت أكثر من قيمة أجرك، ستجد مستقبلاً أن أجرك أصبح أكبر من قيمة عملك. -التفاؤل يجلب الحظ، فكن متفائلا يأتيك الحظ... لا يمكن ارتقاء سلم النجاح دون جهد الصعود. الإحباط هو الطريق إلى الفشل. لن تستطيع أن تتقدم خطوات إلى الأمام، وأنت قابع في كهف الإحباط، فاقد الثقة في قدراتك، كما لا يمكن لأي وطن أن يزدهر ويلحق بقطار التقدم إذا ظل البعض من أهله ينثرون فيه بذور الإحباط، ولا يرون سوى السلبيات، ولا يتحدثون إلا عن الإخفاقات متجاهلين إيجابيات عديدة تم تحقيقها. لا يحقق النجاح إلا المتفائلون. من يؤمن بالمستقبل، يصنع المستقبل.

-السعادة قرار: قرر أن تكون سعيداً تكون كذلك... السعداء أكثر إنتاجا في أعمالهم، يُسعِدون الآخرين بالعمل معهم، ويُسعَدون بالعمل مع الغير، وهم أكثر دراية في حل المشكلات، أن يكون المرء سعيداً أو لا يكون هو قرار ذاتي، أنت تحقق السعادة لنفسك، لا أحد يستطيع تحقيقها لك دون رغبتك، بل إن واجبك تجاه نفسك أن تسعد نفسك. الابتسامة هي الطريقة لمعالجة العديد من المشاكل، والسكوت هو الطريق لتجنب الكثير منها.

-كُن بطبيعتك تلميذاً دائماً: لا تتوقف أبداً عن التعلُّم... التعلم هو حاجة مستمرة ما دام لك نبض في عروقك ومهما كان عمرك أو مستوى تعليمك. العالم يتغير من حولنا كل يوم، ومعه تتجدد المعلومات وتتقادم، ومن يريد أن يبقى حيّاً فكرياّ يجب عليه أن يستمر في تغذية عقله كما يقوم بتغذية جسده، والعلم غذاء العقل كما أن الطعام غذاء الجسد لا تتوقف الحاجة لهما، وما كان للتقدّم الذي شهدته البشرية خلال عصورها أن يتحقّق لولا التعلُّم والمعلومات والاتصالات، فإذا أردت تحرراً فعليك بالتعليم، وإذا أردت انتصاراً فعليك بالتعليم، وإذا أردت ازدهاراً فعليك بالتعليم.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية