+A
A-

جمعية الصحفيين تستنكر الحملة الإعلامية الخبيثة التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية

استنكرت جمعية الصحفيين البحرينية الحملة الإعلامية المغرضة والخبيثة التي تقوم بها قناة (الجزيرة) القطرية للإساءة الى مملكة البحرين والنيل من منجزاتها الحضارية، في الوقت الذي حققت فيه المملكة طفرة تنموية وانجازات حضارية في كافة المجالات، شهد واجمع عليها العالم قاطبة بمؤسساته الدولية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي بوأ مملكة البحرين المكانة المرموقة والرفيعة على منصات التكريم في المحافل الدولية والإقليمية.


وإذ تستنكر الجمعية ما تقوم به هذه القناة ضد البحرين، فإنها تستغرب كون القناة تغض الطرف عما يحدث في محيطها القطري من كبت وتنكيل وقتل وقمع للحريات، ومن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان القطري وغير القطري. وهو ما وثقته المنظمات الدولية من خلال ما يتعرض له العمال الأجانب العاملون في تشييد الملاعب الرياضية، من انتهاك لحقوقهم الإنسانية، ويعيشون تحت وطأة أوضاع سيئة لا تليق بالبشر، فضلا عن التصفيات الجسدية والاعتقالات التعسفية التي تجرى خارج نطاق المحاكمات.


وأكدت جمعية الصحفيين البحرينية رفضها التام لاستمرار ممارسات النظام القطري في غيه وفي تعمّده إثارة الفتن والتدخّل السافر المعتاد في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، والمحاولات المستمرة لشق الصف الواحد، والتي باءت دوما بالفشل بفضل الله تعالى وحنكة قيادة جلالة الملك المفدى، مؤكدة أن الشعب البحريني حريص على مكتسباته التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة والحكيمة لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم.


وأوضحت الجمعية أن القناة تعتمد في برامجها الفتنوية على العالم الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي وما يتضمنه من حسابات وهمية، حيث رصدت الجهات المختصة شبكة من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تُدار من قطر وترتبط بوسائل إعلام النظام القطري، تحمل صورًا ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.


وذكرت الجمعية أن دولة قطر ليست لديها أي عضوية في الاتحادات الدولية المعنية بالصحافة، مما يدل على عدم اعتراف تلك المنظمات بوجود أدنى حرية للرأي والتعبير، وأبرز دلالة على ذلك عدم وجود جمعية للصحفيين في قطر تكفل حرية التعبير عبر وسائلها الإعلامية.


وأكدت الجمعية انه في الوقت الذى تعبر عن اعتزازها بالشعب القطريالشقيق، لتدعو النظام القطري إلى توجيه موارده إلى ما يخدم الشعب القطري ويعزز وعيه وحضوره في المنظمات الدولية، بدلا من استغلالها في التعبير عن مواقف حاقدة ومشبوهة، والاساءة إلى مملكة البحرين، الأمر الذي يعد خروجا على الثوابت الخليجية المتأصلة تاريخيًا في وجدانهم مع الوحدة الخليجية ووحدة الصف الخليجي.