+A
A-

أمانة العاصمة تشارك في مؤتمر منظمة المدن العربية بعمان

شارك وفد أمانة العاصمة في فعاليات أعمال المؤتمر العام الثامن عشر والمجلس التنفيذي للدورة الـ 56 لمنظمة المدن العربية المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، والذي يقام تحت رعاية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية، وذلك برئاسة مدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية حميدان، ومشاركة رئيس قسم المتابعة والتنسيق المهندسة زهراء عبدالعزيز بحضور عدد كبير من أمناء عواصم ورؤساء مجالس حكم محلي ورؤساء بلديات عربية ومنظمات إقليمية ودولية وخبراء وأكاديميين.

وتطرق المؤتمر الذي جاء تحت عنوان (تنمية مستدامة وشراكة أقوى) إلى أهمية تطوير التشريعات لتطوير عمل المؤسسات وتجويد الخدمات، والتمكين من الانطلاق السريع في إنجاز خدمات البنية التحتية التي لا يمكن تحسين نوعية الحياة في المدن من دونها.

وعزز المؤتمر الحفاظ على توازن وعمق العلاقات الأخوية بين الدول العربية، بما في ذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، مبينا أهمية نسج شراكات متجددة ودائمة مع المؤسسات الدولية العاملة في مجالات التنمية لتمكين المدن من تحويل الأفكار المبتكرة إلى فرص للأعمال وحلول لتحديات التنمية المستدامة.

وتضمنت جلسات المؤتمر اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية، وجلسة بعنوان "رؤسة عالمية في الاستدامة"، كيف يكون اهتمام البلدية بإنشاء وإدامة المرافق الثقافية، وبناء الشبكات الثقافية بين المدن، والقضاء الالكتروني والتشريعات في المدن المستدامة.

إلى ذلك أكدت مدير عام امانة العاصمة على التزام الأمانة بتفعيل توصيات الجلسة العامة لمؤتمر منظمة المدن العربية الذي أكد على ضرورة الاهتمام بالمدن والادارات المحلية لدورها الفاعل في إنعاش التنمية الاقتصادية وتوفير أفضل الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على تعزيز مفهوم التعاون والشراكة والوصول إلى قرارات تساهم في بناء مستقبل زاهر.

وقد كرمت المهندسة شوقية حميدان كل من رئيس المؤتمر وراعي الحفل الدكتور يوسف الشواربة، المهندس احمد الصبيح ، و الشيخ علي عبدالله النعيم تقديراً لجهوده وخبراته العملية في منظمة المدن العربية والمعهد العربي لإنماء المدن التي امتدت لنحو 40 عاماً .

ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر تم عقده في مركز الحسين الثقافي في الاردن تحت عنوان" مدن مستدامة.. وشراكة أقوى" وتخلله العديد من الفعاليات والجلسات وورش العمل العلمية.