+A
A-

الغرفة تشكر سمو رئيس الوزراء على حرصه المستمر لدعم المؤسسات الاقتصادية

ترفع غرفة تجارة وصناعة البحرين أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، على الدعم المستمر الذي يقدمه للشارع التجاري.

وأوضحت ان لتوجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر لغرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وهيئة تنظيم سوق العمل بإعداد دراسة بخصوص تحديات سوق العمل، الأثر والحرص الكبيرين على رعاية مصالح أصحاب الأعمال، من خلال التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة لرفعها إلى مجلس الوزراء الموقر.

ويُقدر مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عالياً حرص سمو رئيس الوزراء الموقر بالدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي تمثل القطاع التجاري في المملكة إلى الأمام، وهو انعكاس لسياسة سموه الملكي تجاه القطاع الخاص وتعزيز دوره الريادي في العملية التنموية في المرحلة المقبلة، كما أنها تؤكد ثقته الكريمة في الدور المنتظر من الغرفة والقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، وفي خلق شراكة تكاملية بين القطاعين العام والخاص.

وتعتز غرفة تجارة وصناعة البحرين بتفاعل سموه الكريم حيال القضايا التي تهم أصحاب الأعمال من أبناء البحرين، ومنها ما يتعلق بتشجيع مناخ الاستثمار، وتعزيز دور وتنافسية القطاع الخاص البحريني ودور الغرفة في مرحلة العمل الوطني المقبلة بما يرسخ ما لهذا القطاع من دور في الرؤية الاقتصادية المستقبلية 2030، وفي بناء الوطن وتحقيق مصالح المواطنين.

إلى ذلك اختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين اليوم الخميس رابع جلساتها النقاشية المتعلقة بدراسة تحديات سوق العمل، للتعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال وتوفير كافة المقومات التي تعزز من تنافسية القطاع، والتعرف على المرئيات المناسبة.

وتطرقت الجلسات النقاشية إلى قوانين سوق العمل التي تؤثر على أصحاب الأعمال البحرينيين، مثل حرية تنقل العامل الأجنبي، والتصريح المرن، والمواضيع الأخرى المتعلقة بهيئة تنظيم سوق العمل وسوق العمل بشكل عام، بهدف الحصول على رؤية واضحة ومتكاملة تخدم الشارع التجاري في المملكة.

كما مرّت دراسة تحديات سوق العمل بعدد من المراحل أبرزها إطلاق استبياناً عاماً لأعضاء الغرفة الكرام للتعرف على الكثير من التحديات التي تعنيهم فيما يتعلق بسوق العمل، كما عقدت الغرفة 4 جلسات نقاشية ساهمت في تلمس احتياجات أصحاب الأعمال عن قرب فيما يتعلق بالتصريح المرن وغيرها من مشاكل سوق العمل، بالإضافة إلى لقاءات خاصة وزيارات ميدانية أوضحت على أرض الواقع عدد من الأمور التي يجب وضع حلول لها، وجاء إعداد دراسة تحديات سوق العمل من منطلق إدراك "الغرفة" للتحديات التي تواجه أعضاؤها الكرام في المرحلة الحالية والمتوقعة في المرحلة المقبلة، كما تهدف إلى تعزيز مساهمتهم في نمو الاقتصاد الوطني.

ومن هذا المنطلق، فإن الغرفة تؤكد أنها لن تدخر جهداً بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات القطاع الخاص البحريني، والارتقاء ببيئة الأعمال التجارية بالمملكة وتعزيز التواصل مع الشارع التجاري.