+A
A-

المناعي: مركز الاتصال الوطني يسخّر طاقاته لدعم تنفيذ مبادرات خطة "بحريننا"

عقد مركز الاتصال الوطني اليوم الثلاثاء اجتماع شبكة الاتصال الحكومي، في مجمع وزارة شؤون الإعلام، بحضور ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية، حيث ناقش الاجتماع مخطّط الاتصال الحكومي للفترة المقبلة، وسبل توحيد الجهود من أجل تعزيز مخرجات الخطّة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا".

وأثناء الاجتماع جرى بحث آليات تعزيز الشراكة والتعاون القائم بين المركز وسائر الجهات الحكومية، والهادفة لتنسيق وتحديد أولويات الاتصال، وكذلك توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي في مختلف القطاعات، من خلال منظومة اتصال فاعلة وبنّاءة.

وفي هذا السياق أكّد سعادة الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني السيد أحمد بن محمد المنّاعي حرص مركز الاتصال الوطني، على دعم جهود الشبكة بما يُحقق أهدافها المنشودة، ويضمن إظهار المبادرات الوطنية الحكومية ومشاريعها التنموية البنّاءة بأسلوب اتصال استراتيجي وعصري.

وأضاف المنّاعي أن مركز الاتصال الوطني وبتوجيه مباشر من سعادة وزير شؤون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي سيكون داعماً للمبادرات التي تشتمل عليها خطّة "بحريننا"، من خلال تحقيق الأهداف المحدّدة لمبادرات الخطّة السبعين.

وخلال الاجتماع الدوري لشبكة الاتصال الحكومي، قدم السيد يوسف محمد عضو المكتب التنفيذي للخطة، عرضاً تعريفياً حول الخطة الوطنية، ومراحل تنفيذها، في ضوء الأهداف والمبادرات التي تتضمنها، منذ كانت مبادرة من معالي وزير الداخلية، وحتى إقرارها من مجلس الوزراء الموقر، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذها.

من جانب آخر، تم استعراض وتقييم أهم مشروعات الاتصال المحلية والإقليمية والدولية، التي اضطلع مركز الاتصال الوطني بتنفيذها، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية عديدة، خلال الفترة الماضية، حيث أسهمت في التعريف بالنجاحات الرائدة للمملكة عبر المسيرة التنموية الشاملة، بالإضافة إلى العمل على رفع الوعي العام بأولويات العمل الحكومي، وبناء جسور التواصل مع المواطنين.

يذكر أن شبكة الاتصال الحكومي تتألف من ممثلين عن إدارات الاتصال والإدارات المعنية بالشأن الإعلامي بالمؤسسات الحكومية في المملكة، وتعقد اجتماعها بصفة دورية، لمناقشة المشروعات والمبادرات الحكومية، والتنسيق بشأنها بأسلوب استراتيجي، من أجل إبراز الصورة المشرقة والحضارية للمنجزات التنموية، بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطنين.