بدأت يوم السبت الماضي دورة برنامج التحليل الحركي (الدارت فيش) للمدربين والتي تنظمها الأكاديمية الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية حتى يوم الخميس 27 يونيو الجاري وذلك بمشاركة 21 دارسا من مملكة البحرين واثنان من المملكة الأردنية الهاشمية ودارس من المملكة العربية السعودية.

وشهد المدير التنفيذي للشئون الرياضية عبدالجليل أسد اليوم الثاني من الدورة التي تقام بقاعة المحاضرات بمقر اللجنة الأولمبية البحرينية بضاحية السيف بحضور مدير الأكاديمية الأولمبية د. نبيل طه، حيث وجه أسد كلمة للدارسين أشاد فيها بمشاركتهم وحرصهم على الإلتحاق بالدورة والتي تأتي في إطار الخطة السنوية للأكاديمية والرامية إلى صقل وتطوير وتأهيل الكوادر الفنية الوطنية.

وأكد أسد على أهمية دورة التحليل الحركي في التحليل الفني بمختلف الألعاب الرياضية لما للتكنولوجيا من دور هام في استيضاح نقاط الضعف والقوة للفرق الرياضية وتعزيز مخرجات المدربين وخدمتهم في مجال التحليل لتحقيق أفضل النتائج والمستويات، مشيدا في الوقت ذاته بالمحاضر والمدرب الوطني محمود فخرو خبير برنامج التحليل الحركي وممثل الشركة في منطقة الشرق الأوسط على ما يقوم به من جهود بارزة في تعليم برنامج التحليل الحركي، مثنيا كذلك على دور مساعده عبدالرضا الموسوي، متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في الدورة وتحقيق أعلى درجات الاستفادة من الدورة والتي تقام للمرة الثانية في هذا العام.

وعلى صعيد آخر، اختتمت يوم الخميس الماضي الفصل الثالث من برنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدم والذي تنظمه الأكاديمية الأولمبية بدعم من برنامج التضامن الأولمبي، حيث أقيم الفصل الثالث على امتداد اسبوع كامل حاضر فيه الخبير الرياضي عبدالرضا الموسوي وتناول خلاله موضوع التخطيط الاستراتيجي.

وتضمن برنامج الفصل الثالث المواضيع التي تخص كيفية إعداد الاستراتيجية للهيئات الرياضية والاستعداد بفاعلية لعملية التخطيط الاستراتيجي والتشخيص الاستراتيجي للمؤسسة الرياضية وتطوير وتطبيق الخطط لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتقييم تأثيرات الاستراتيجية.

كما تم خلال الفصل الثاني تقديم عروض العمل للفصل الثاني (السابق) من البرنامج والذي تناول موضوع الإدارة المالية.

يذكر أن الفصل الأول تناول موضوع  (تنظيم المؤسسات الرياضية والأولمبية) وتحتوي الدورة ايضا على كلا من مواضيع التسويق والموارد البشرية وتنظيم الفعاليات والتي تمس جوهر العمل الإداري في المنظمات الرياضية وتعمل على تأهيل الكوادر الإدارية بصورة جيدة من خلال ربط الجوانب النظرية بالعملية بالاستعانة بأفضل المحاضرين والخبراء في جميع التخصصات سالفة الذكر.