+A
A-

دراسة جديدة تؤكد على قدرة التكنولوجيا في تحسين تجربة الموظفين

توصلت دراسة بحثية جديدة أجرتها وحدة المعلومات الاقتصادية برعاية "أنظمة سيتركس" (رمزها في ناسداك: CTXS) حول التجربة في العمل: دور التكنولوجيا في الإنتاجية والمشاركة، إلى أن الشركات التي تستخدم التكنولوجيا لدعم نماذج جديدة للعمل، وتزويد الموظفين بالأدوات التي تجعل العمل أكثر كفاءة، يمكن أن توفر لهم تجربة عمل متميزة، الأمر الذي يساهم في استقطاب الأشخاص والمواهب الذين تحتاجهم الشركة ويعزز من مستوى التفاعل والإنتاجية لهؤلاء الموظفين، ما يساهم في تطوير نتائج الأعمال.

وجرت العادة على أن تكون الرواتب التنافسية والمزايا ومبادرات التطوير الوظيفي كافية لإيجاد المواهب والحفاظ عليها. إلا أن هذه الأمور باتت اليوم تشكل عناصر أساسية. أما الفوز في معركة المواهب فيفرض على الشركات رفع مستوى أدائها وإعطاء الموظفين ما يريدونه حقاً وهو أسلوب بسيط ومرن لإنجاز الأعمال. وبهذا تشكل التكنولوجيا المحرك الرئيسي في تجربة الموظفين العصريين.

وفي هذا الصدد، قال تيم ميناهان، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية ومدير التسويق لدى "سيتركس": "يسعى الناس اليوم للتمتع بالمزيد من الحرية في زمان ومكان وطريقة عملهم. ويتوقعون أن تكون الأمور مطواعة لهم كما في حياتهم الشخصية. لذا، فإن استقطاب المواهب والاحتفاظ بها في سوق العمل المحكمة اليوم تفرض على الشركات إعادة التفكير في معنى "بيئة العمل" وإنشاء بيئات رقمية تستوعب العمال التقليديين، والعاملين عن بعد والمستقلين وتقدم الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها للقيام بأفضل ما لديهم من عمل بطريقة بسيطة وموحدة".

لقد باتت معظم الشركات، على اتساع المناطق الجغرافية والقطاعات الصناعية، تدرك عن قناعة أن حصول الموظف على تجربة أفضل قد يؤدي مباشرة إلى تحسين نتائج الأعمال.

من جهته قال آرثر مازور، الشريك الرئيسي وقائد الممارسات العالمية لتحويل الموارد البشرية في شركة "ديلويت": "تعتقد العديد من المؤسسات اليوم أن الهدف النهائي من تعزيز تجربة القوى العاملة هو إنشاء قيمة جديدة في السوق، من خلال تحسين تجربة العملاء وابتكار فرص جديدة للنمو".

وهذا ما تؤكد عليه نتائج دراسة "تجربة العمل" التي شارك فيها أكثر من 1100 مسؤول تنفيذي كبير من مختلف القطاعات الصناعية.

أشار 36 بالمائة إلى أن تعزيز تجربة العملاء ونيل رضاهم هو السبب الرئيسي الأول لتحسين تجربة الموظفين، فضلاً عن تحقيق الإنتاجية وانخراط الموظفين (40 بالمائة).
ذكر 31 بالمائة الربحية.
دعا 30 بالمائة إلى الحفاظ على المواهب.

ومن بين العوامل الرئيسية المساعدة على تفاعل وانخراط الموظفين بقوة في عملهما التي حددها المشاركين في الدراسة ما يلي: 

  • سهولة الوصول إلى المعلومات المطلوبة لإنجاز العمل (47 بالمائة).
  • التطبيقات سهلة الاستخدام (39 بالمائة).
  • تجربة المستخدم الشبيهة بالمستهلك (33 بالمائة).
  • القدرة على العمل من أي مكان (43 بالمائة).
  • اختيار الأجهزة (32 بالمائة).

يقول المثل أن تربية طفل يحتاج لقرية، وهذا ما يدركه مسؤولو تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية (75 بالمائة و75 بالمائة على التوالي) الذين شاركوا في هذه الدراسة، حيث يعتبرون أنفسهم مسؤولين شخصياً عن خلق تجربة رائدة للموظفين وتحسينها.

تعمل التكنولوجيا على إعادة تعريف حدود مكان وكيفية إنجاز الأعمال، وهو ما لن تستطع النماذج التقليدية مواكبته لفترة طويلة. إذ إن "مستقبل العمل ديناميكي ولا مركزي" كما يقول تيم ميناهان، "ويمكن للشركات القادرة على نقل موظفيها ومواردهم الرقمية بسلاسة عبر مسارات العمل ووضع الأفكار والمعلومات الصحيحة في متناول أيديهم إعادة تعريف معنى العمل وإشراك موظفيها - وبالتالي عملائها - بطرق جديدة تعزز نجاحها."

لمعرفة المزيد عن الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تؤديه في تشكيل تجربة الموظف، انقر هنا وقم بتحميل نسخة مجانية من "تجربة العمل: دور التكنولوجيا في الإنتاجية والمشاركة". لمزيد من المعلومات حول كيف يمكن لـ"سايتركس" مساعدتك في توفير طريقة أفضل للعمل، تفضل بزيارة www.citrix.com