+A
A-

ماكرون: نبذل ما في وسعنا من أجل التهدئة في المنطقة

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في نهاية اليوم الأول للقمة الأوروبية في بروكسل، الأطراف كافة إلى التهدئة، واعتبر ماكرون أن لا أحد سيجني شيئاً من التصعيد العسكري.

وقال ماكرون إن بلاده تبذل ما في وسعها من أجل التهدئة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأمن الجماعي بالمنطقة، خاصة أمن الحلفاء.

كما أكد ماكرون ضرورة الحفاظ على أقصى الضمانات من أجل عدم تزود إيران بالسلاح النووي، مؤكداً أن فرنسا تبذل ما في وسعها من أجل أن تظل إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي.

وكان الاتحاد الأوروبي قال، في بيان الخميس، إن مسؤولين كباراً من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وإيران سيجتمعون يوم 28 يونيو في فيينا لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015، في ظل التحديات الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة وإعادة فرض العقوبات على إيران.

وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن مسؤولين كبارا من الدول الست سيبحثون أيضاً "الإعلانات التي صدرت في الآونة الأخيرة من إيران بشأن تنفيذ التزاماتها النووية"، في إشارة لتهديدات طهران بتخطي الحدود المنصوص عليها في الاتفاق من مخزونات اليورانيوم المخصب قبل نهاية الشهر الجاري.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، الخميس: "من المهم لنا الحفاظ على وفاء إيران بالتزاماتها بالكامل". وتعهدت أيضاً بتهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة "لضمان تجنب التصعيد".