+A
A-

هيئة الثقافة تواصل التحضير لإطلاق المهرجان نهاية يونيو الجاري

بعد أقل من أسبوعين، سيكون الجمهور في مملكة البحرين على موعد مع إطلاق مهرجان صيف البحرين في نسخته الحادية عشرة، حيث تواصل هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها لإطلاق المهرجان يوم 27 يونيو الجاري في خيمة نخّول التي انتقلت هذا العام لموقع جديد إلى جانب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بمدينة الرّفاع.
ويأتي مهرجان صيف البحرين هذه السنة ضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار للاحتفاء بالمنجزات الإنسانية والحضارية لمملكة البحرين بعنوان "من يوبيل إلى آخر". وكعادته في كل عام، يقدّم مهرجان صيف البحرين العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة والملائمة لجميع أفراد العائلة ولمدة شهر كامل، حيث يتضمن برنامجه عروضاً فنية قادمة من جميع أنحاء العالم تقام في الصّالة الثقافية بالمنامة، ستصنع لروّادها تجارب ثقافية مميزة في مجالات كالموسيقى والفن والمسرح.
أما في خيمة نخّول بالرّفاع، فستقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع شركائها في مهرجان صيف البحرين، برامج ثقافية تلائم مختلف الأعمار والأذواق، تشمل ورش عمل إبداعية تفاعلية في مجالات التشكيل، الموسيقى، المسرح والعلوم، أنشطة رياضية وألعاباً ترفيهية، هذا إضافة إلى عروض مباشرة على مسرح خيمة نخّول.
ومن الجدير ذكره أن خيمة نخول ومنذ انطلاق مهرجان الصيف عام 2009م، وهي في تنقّل دائم في مختلف محافظات مملكة البحرين بما يعكس حرص هيئة الثقافة على اختصار المسافة ما بين الجمهور وفعاليات وبرامج الهيئة وتعزيز علاقة المجتمع بالنشاط الثقافي. وأقيمت الخيمة عام 2009م في حلة عبد الصالح، وفي عام 2010م في قرية المالكية، لتكون بعدها في عراد بالمحرّق عام 2011م. وفي عام 2012م انتقلت الخيمة إلى مدينة المنامة حيث كانت عاصمة للثقافة العربية، واستمرت في المنامة خلال موسم صيف البحرين لعام 2013م حيث كانت المنامة عاصمة للسياحة العربية وكذلك في العام 2014م حيث كانت المنامة تحتفي باختيارها مدينة للسياحة الآسيوية. أما عام 2015م فأقيمت الخيمة إلى جانب مجمع سترة لتعود في العام 2016م إلى مدينة المنامة ولكن إلى جانب متحف البحرين الوطني. وفي عام 2017م انتقلت الخيمة إلى جانب موقع قلعة البحرين، لتستقر في خيمة الفعاليات الخاصة بقلعة عراد في مدينة المحرّق التي كانت تحتفي باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018.