+A
A-

استعراض روسي جديد للقوة.. اختبار نظام صاروخي للقطب الشمالي

اختبر الجيش الروسي مؤخرا نظاما صاروخيا جديدا مخصصا للقطب الشمالي، في استعراض جديد للقوة وإثبات قدرة النظام على العمل ميدانيا في أسوأ الظروف المناخية.

وقام الأسطول الشمالي الروسي هذا الأسبوع باختبار نظام الصواريخ الجديد، وتم الاختبار في ميدان فعلي لإطلاق النار في جنوب البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة "موسكو تايمز"، السبت.

وأطلقت الصواريخ منصات محمولة على عربات مجنزرة مطلية باللون الأبيض للقطب المتجمد الشمالي، إذ تم إطلاق عدد من الصواريخ للتأكد من فعاليتها.

وتمكنت الصواريخ من اعتراض أخرى معادية في ظل ظروف من التشويش بالراديو، الأمر الذي يثبت مدى دقة المنظومة الجديدة على تحديد أهدافها وتدميرها.

وتمكنت المنظومة من ملاحقة الصواريخ أهدافها التي انطلقت من اتجاهات مختلفة وعلى ارتفاعات متعددة، وقال الضباط المشرفون على التجربة إنه تم القضاء على جميع الأهداف بنجاح.

 وقال الضباط المشرفون على التجربة الصاروخية إن الجنود المعنيين بالعمل على المنظومة الجديدة سيعودون "إلى قواعدهم الدائمة وسيظلون في حالة تأهب قتالي".

ويبلغ مدى الصواريخ الجديدة التي تم اختبارها 15 كم. وقد تم عرض النظام لأول مرة على الملأ خلال عرض عسكري في موسكو في 9 مايو 2017.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تسليم الوحدات الأولى من النظام الصاروخي الجديد إلى القوات المسلحة في أواخر عام 2018 وتم إرسالهم لاحقا إلى الشمال.

ومن المرجح أن يتم نشر هذا النظام في العديد من القواعد الروسية الجديدة والمستحدثة في القطب الشمالي، بما في ذلك القواعد الموجودة في فرانز جوزيف لاند ونوفايا زيمليا وسيفيرنايا زيمليا وجزر سيبيريا الجديدة وجزيرة رانجل.

وقد تم تصميم النظام الصاروخي الجديد من أجل القتال من الجو إلى الجو في جميع الأحوال الجوية، وقد تم تصميمه من البداية لإسقاط الأسلحة الموجهة بدقة خلال النهار والليل، في حالات الطقس السيئة والتشويش.