يعاني بحارة البسيتين من أحوال قاهرة وصعبة، هجرت الكثيرين منهم، ووضعت البقية أمام تحديات يومية ضاغطة يتعثرون بها تعثرا.

هذه الظروف المتأرجحة أوجزها بستة نقاط رئيسية، للمسئولين وأولي الأمر على أمل النظر بها، والعمل على حلها.

١: فرضة بحرية تخدم بحارة البسيتين أسوة ببقية المناطق، حيث هاجر العديدون - محترفين وهواة- البسيتين لأسباب مختلفة أضرت بهم، أولها هذا.

٢: حماية “الحظور” من البحارة الآسيويين والذين يمشطون البحر ليلا ونهارا، ويحرثونه حرثا بوسائل صيد محرمة، أولها الغزل الإسرائيلي، “والغزول” الضخمة التي يصل عرضها إلى 400 متر، بدلا من 100 متر فقط.

٣: الدعم الحكومي لأصحاب “الحظور”، ولعملهم الذي يمثل جزءا أصيلا من تاريخ وتراث البلد البحري، عبر توفير الأدوات والمكائن اللازمة لممارسة المهنة، ومكان راحة للبحارة.

٤: توفير الحماية الأمنية لأصحاب القوارب و”الطراريد” عبر تكثيف الدوريات ووسائل المراقبة، منعا للسرقات الموجعة بين اللحين والآخر، آخرها سرقة محرك “طراد” برمضان الفائت.

٥: تعويض بحارة البسيتين من عمليات الدفان التي قامت بها الشركات الكبرى، والتي أضرت “بحظورهم” وأملاكهم البحرية، والتي يعتاشون منها، هم وعوائلهم، حيث إنهم حرموا من التعويض.

٦. أن تتبع إدارة الثروة السمكية بوكالة الزراعة والثروة البحرية  سياسية الشفافية والأبواب المفتوحة والإنصات للبحارة، ولمطالبهم المشروعة.