+A
A-

افتتاح مدارس ومبانٍ مدرسية جديدة العام الدراسي المقبل

- تشغيل أول مدرسة شاملة تضم المراحل الثلاث في المحافظة الجنوبية

- إخلاء جزئي وكلي لعدد من المدارس تمهيدًا لإعادة إنشائها

- اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمة التعليمية لجميع الطلبة

أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه في إطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، تعمل الجهات المختصة بالوزارة على تهيئة البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال الطلبة، بما في ذلك تجهيز عدد من المدارس الجديدة، وتوفير القوى البشرية اللازمة لتشغيلها، لتعزيز الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، إضافةً إلى التعامل مع عدد من المدارس التي يتطلب وضعها الإنشائي إخلاءً جزئيًا أو كاملًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الوضع.

مدارس ومبانٍ جديدة

وأضاف الوزير، خلال مجلسه الرمضاني، أنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل افتتاح مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، ويستفيد منها الطلبة في مدينة خليفة وجو وعسكر، وتستوعب ما لا يقل عن 1500 طالبة، إضافةً إلى الهيئات الإدارية والتعليمية للمراحل التعليمية الثلاث، مشيرًا إلى أن تصميم هذه المدرسة نموذجي يتوافق مع المتطلبات الحديثة للمدارس، ومشاريع الوزارة التطويرية، من خلال توفير بيئة تعليمية نموذجية جاذبة، والالتزام بمواصفات المباني الخضراء المستدامة، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

كما سيتم خلال العام المقبل افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلًا دراسيًا، وتستوعب حوالي 1200 طالبة، إضافةً إلى الهيئة الإدارية والتعليمية، إلى جانب افتتاح مبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، يضم 8 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وكذلك استلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، يضم 8 فصول دراسية، وصالة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرات علمية حديثة، واستلام مبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، مؤكدًا الوزير أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تعزز الطاقة الاستيعابية للمدارس القائمة، وتُحسّن جودة الخدمات التعليمية المقدمة بها.

التعامل مع الإخلاء

من جانب آخر، أشار الوزير إلى وجود عدد من المدارس والمباني التي وردت تقارير عن وضعها الإنشائي من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبناءً على هذه الدراسة الفنية، اتخذ مجلس الوزراء الموقر قرارًا بتكليف كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باتخاذ اللازم للإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية المقدمة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على أمن وسلامة الطلبة وجميع منتسبي المدارس، مبينًا أن الوزارة قد صنفت هذه المدارس إلى مجموعتين، الأولى منهما هي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء الطلبة منها بالكامل وتوزيعهم على مدارس أخرى، وعددها 7 مدارس، وهي: مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، وأبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، وعبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، والسلمانية الإعدادية للبنين، وباربار الابتدائية للبنين، وكرزكان الابتدائية للبنين، والحورة الثانوية للبنات باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة المدرسية، والمجموعة الثانية هي المدارس التي يمسها الاخلاء الجزئي، نتيجة استبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكانية إضافة عدد من الفصول الجديدة فيها، بعد عزل تلك المباني التي ستخرج من الخدمة، وعددها 10 مدارس، وسوف تستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة سوف تضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى.

 

حلول وبدائل

وأوضح الوزير أنه من ضمن البدائل المؤقتة التي حددتها الوزارة لاستيعاب الطلبة في المدارس التي سيتم إخلاؤها كليًا أو جزئيًا، نقل الطلبة إلى مدارس أخرى قريبة قدر الإمكان، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية، وتوفير خدمة المواصلات للمحتاجين إليها وفقًا للمعيار المعتمد لدى الوزارة، وإضافة عدد من الفصول الجديدة، كما سيتم توزيع العاملين في المدارس التي سيتم إخلاؤها على المدارس الأخرى بحسب الحاجة، مبينًا أنه سيتم العمل على إعادة بناء هذه المدارس والمباني، تمهيدًا لإعادة تشغليها لاحقًا.

وجدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بتوفير المعقد الدراسي والتعليم المناسب لجميع الطلبة في مختلف المناطق، والاستفادة القصوى من مختلف الإمكانات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، مبينًا أن نسبة التمدرس في التعليم في مملكة البحرين قد بلغت حوالي 100%، بحسب التقارير الدولية التي أشادت بجهود المملكة في هذا المجال.