استجابت إدارة نادي برشلونة الإسباني للضغط الجماهيري الكبير وقررت إقالة المدرب إرنيستو فالفيردي من منصبه، على أن تعلن ذلك رسمياً بعد التعاقد مع روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا، الحائز على الميدالية البرونزية في كأس العالم الأخيرة.

وخسر برشلونة كأس ملك إسبانيا على يد فالنسيا بهدفين مقابل هدف، ليتعرض الفريق الكاتالوني إلى ضربة جديدة بعد أقل من أسبوعين على كارثة السقوط الأوروبي في ملعب آنفيلد عقب قلب ليفربول خسارته ذهاباً بثلاثية دون رد إلى فوز كبير قوامه أربعة أهداف، ليبلغ نهائي دوري الأبطال للعام الثاني على التوالي.

وقالت إذاعة "راك 1" الكاتالونية: فالفيردي لن يكون مدرباً لبرشلونة في الموسم المقبل، الأمر انتهى. بينما أشارت عدة وسائل إعلام إسبانية مقربة من النادي إلى أن إعلان قرار الإقالة سيصدر بعد إنهاء روبرتو مارتينز ارتباطه مع منتخب بلجيكا الذي يتولى تدريبه منذ 2016.

وكان فالفيردي الذي تولى تدريب برشلونة خلفاً للويس إنريكي صيف 2017 قد مدد عقده مع النادي حتى نهاية الموسم المقبل، لكن السقوط الأوروبي المذل وخسارة الكأس أنهتا علاقته ببرشلونة.

ورغم تحقيقه لقب الدوري الإسباني مرتين، بالإضافة إلى كأس الملك وكأس السوبر، إلا أن فالفيردي كان هدفاً للانتقادات التي لم تتوقف بسبب اعتماده على ما اعتبره نقاد "طريقة لعب مملة" لا تناسب تقاليد النادي الكاتالوني التي وضعها الأسطورة الراحل يوهان كرويف، بالإضافة إلى ذلك عدم تعلمه من السقوط الموسم الماضي في ملعب روما 3-0 بعد أن كان متقدما في الذهاب 4-1، وهو ما تكرر مع ليفربول.