العدد 3878
الثلاثاء 28 مايو 2019
banner
السعودية في أحاديث سيدي سمو رئيس الوزراء
الثلاثاء 28 مايو 2019

تمثل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بالنسبة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه طريقا حافلا بالانتصارات وبلدا عظيما أغنى الإنسانية بالقيم والمثل والسلام عبر عصور ملوكه الزاهية المجيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه... بلاد بوصفها صاحبة الصوت السائد في كل ما يخدم قضايا الإسلام والمسلمين وتسهم بشكل متزايد ليعم الخير على الإنسانية، ولها تاريخ عريق ومبادئ راسخة منذ أزمان في الوقوف مع الأشقاء، لهذا دعا سيدي سمو رئيس الوزراء الموقر أيده الله خلال استقبال سموه عددا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين الأحد الماضي  (العرب والمسلمين بأن يضعوا ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية الشقيقة خصوصا في خضم التطورات المتسارعة والمستجدات والتحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، فالمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده عمود استقرار الأمة وأساس سلامها وأمنها، والمرتكز الذي تتكئ عليه الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة التحديات كافة)، كما قال سموه أيده الله في إحدى المناسبات (إن التاريخ لن ينسى للسعودية أنها حمت العرب والمسلمين ووحدت كلمتهم).

دول الخليج والمنطقة العربية في امتحان كبير، وتكمن عناصر القوة العربية من أجل الأمن والاستقرار ومواجهة الأخطار المشتركة في وضع كامل الثقة والثقل خلف المملكة العربية السعودية، فهي على مر التاريخ الدرع الحصينة للأمتين العربية والإسلامية، وسبق أن كتبنا أن العبء الذي تتحمله المملكة العربية  السعودية أعزها الله ثقيل وعظيم في الوقت نفسه، إنه عبء الوجدان العربي كله وتجسيد البعد الحقيقي للأعمال البطولية التي يقوم بها ملوك وحكام آل سعود أعزهم الله.

المملكة العربية السعودية بفضل من الله تمتلك مستوى التفوق والقدرة على الثبات أمام تحديات الأزمنة الراهنة، فقد منحها الله قوة متكاملة متفوقة كما ونوعا وتستطيع أن تدافع عن أشقائها على جبهات عديدة متنوعة، إنها قوة كبيرة وضخمة وتبذل جهودا جبارة في سبيل الأمن والاستقرار العربي والإسلامي والسير نحو آفاق القوة والمنعة والتقدم والازدهار.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .