+A
A-

مسؤول تركي يؤكد: لم نعد نشتري النفط الإيراني

قال مسؤول تركي كبير أمس الأربعاء، إن أنقرة أوقفت شراء النفط الإيراني بدءاً من مايو، مع انقضاء أجل الإعفاءات الأميركية التي مُنحت لثمانية مشترين في نوفمبر.

وأضاف أن بلاده ستواصل الالتزام بمطلب واشنطن بوقف جميع واردات النفط الخام من إيران.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "لا نحصل على أي نفط من إيران الآن.. كنا واحدة من ثماني دول حصلت على استثناءات من هذه العقوبات والآن نحن على استعداد للالتزام بها".

وأنهى قرار الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات بالكامل على قطاع النفط الإيراني إعفاء دام لستة أشهر منحته لتركيا وسبعة مستوردين كبار آخرين للخام الإيراني، مع تصعيد واشنطن جهودها لعزل إيران وحرمانها من إيرادات النفط.

وأغلقت تركيا موانئها أمام النفط الإيراني، في امتثال كامل للعقوبات الأميركية على موردها الرئيسي، رغم انتقاد أنقرة العلني لقرار الولايات المتحدة إنهاء إعفاءات الاستيراد وتحذيرها من صعوبات في إيجاد بدائل.

ويتيح الامتثال الكامل لتركيا تفادي العقوبات الأميركية حتى مع تعرض علاقاتها بحليفها في حلف شمال الأطلسي لضغوط على جبهات أخرى، مثل الشراء المزمع لنظام دفاع صاروخي روسي وهو ما قد يوقد شرارة عقوبات أميركية منفصلة.

وقال مصدر مطلع إن توبراش، أكبر شركة تكرير تركية، ضغطت على واشنطن لتمديد إعفاء الواردات قبل انتهائه في أول مايو، مضيفاً أنه حينما لم تمددها الولايات المتحدة، أوضحت الشركة أنها ستُوقف جميع الواردات من إيران.

وفي الأسبوع الماضي، أوردت رويترز أن صادرات إيران من النفط الخام هبطت إلى 500 ألف برميل يومياً أو أقل هذا الشهر، مع اتجاه الجزء الأكبر منها إلى آسيا، بحسب بيانات الناقلات ومصادر في القطاع.