علمت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية أن تحقيقاً سيبحث في وفاة ضابط في البحرية الملكية توفي أثناء خدمته في الخليج، حيث توفي الملازم ستيفن كلارك، البالغ من العمر 30 عامًا، في 10 ديسمبر في قاعدة بحرية بريطانية في البحرين.
وسيتم الاستماع إلى مزيد من التفاصيل عن وفاة الضابط في محكمة قاضي التحقيق في ميلتون كينز يوم 14 يونيو من قِبل القاضي توماس أوزبورن في جلسة استماع ليوم واحد فقط دون وجود هيئة محلفين.
ولم يتلق موت كلارك أي ضجة تقريبًا حتى الآن، باستثناء إشارة عابرة على مدونة بحرية للولايات المتحدة، مما يوحي بوجود إشارة إلى أن وفاته ربما كانت جزءًا من انتحار 3 بين أفراد الجيش الغربي في الخليج.
يذكر أنه تم العثور على قائد البحرية الأميركية في الشرق الأوسط وقائد الأسطول الخامس نائب الأدميرال سكوت ستيرني في منزله في البحرين قبل وفاة الملازم كلارك بـ10 أيام وفي غضون ذلك توفي أيضاً بحار أميركي أصغر في دبي قبل يوم واحد من الملازم كلارك.
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية في النهاية عن وفاة أحد أفراد القوات المسلحة البريطانية في نشرة إحصائية غامضة صدرت بعد 5 أشهر من وفاة الملازم كلارك.
وأدرجت حالة وفاة واحدة لم تكشف عن هويتها في عملية كيبيون في الربع الأخير من العام 2018 - وهي الوفاة الوحيدة في العمليات بين القوات في تلك الفترة.
وأكدت وزارة الدفاع أن الوفاة تشير إلى الملازم كلارك، الذي كان من المقرر أن يبدأ التدريب لدور جديد في الاستخبارات البحرية في يناير من هذا العام.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "يبقى كل تفكيرنا وتعاطفنا مع أسرته وأصدقائه في هذا الوقت".
وفي 18 ديسمبر أعيد جثمان الملازم كلارك إلى سلاح الجو الملكي البريطاني بريز نورتون، حيث حضر المئات جنازته وأجرت البحرية الملكية تحية بالسلاح.