+A
A-

الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ووكالة الإمارات للفضاء ينظمان ورشة (قانون الفضاء)

 تنفذ الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، اليوم وغدا ورشة عمل على المستوى الوطني يحضرها مختصون في مجال القانون وإعداد التشريعات والسياسات في عدد من الجهات الحكومية لاطلاعهم على أهم المبادئ والخطوات المطلوبة لإعداد القانون الوطني للفضاء بما يحقق ما رسمه لها مرسوم إنشاءها رقم 11 لسنة 2014، ويسهم في استكمال البنية التشريعية لهذا القطاع في مملكة البحرين.

 أوضح سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات – الوزير المعني بالرقابة والإشراف على الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء – أن هذه الورشة تعتبر خطوة أساسية ضمن جهود الهيئة في العمل على إعداد قانون الفضاء لمملكة البحرين بما يواكب التطلعات الوطنية في هذا المجال، مقدما خالص شكره وتقديره للقائمين على وكالة الامارات للفضاء على تعاونهم البناء والمثمر مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بما يعكس عمق ومتانة العلاقة بين البلدين الشقيقين، كما قدم شكره للقائمين على الهيئة لمساعيهم المستمرة وجهودهم البارزة على كافة الأصعدة لتأسيس قطاع فضاء بحريني متميز.

من جانبه بين الدكتور محمد إبراهيم العسيري - الرئيس التنفيذي للهيئة - أن تنفيذ الورشة يأتي ترجمة لما نصت عليه مذكرة التفاهم المبرمة مع وكالة الامارات للفضاء، وما اشتملت عليه من تبادل للخبرات والمعلومات، ومن المؤمل أن يكون لهذه الورشة أثر كبير في توضيح أهمية قانون الفضاء الدولي، وتبادل الآراء مع كافة الجهات ذات العلاقة حول آلية العمل لإعداد قانون الفضاء الوطني، بما يسهم في الخروج بقانون يواكب التطلعات الوطنية ويلبي احتياجات كافة الجهات، ويفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع المتنامي، والذي بات يشكل جزء هاما من البنية التحتية للأمم المتحضرة.

وتشير تقارير الأمم المتحدة ان قطاع الفضاء وعلومه وتطبيقاته أصبحت عنصرا أساسيا في حياتنا المعاصرة، وان ما يقارب 40% من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لا يمكن تنفيذها من دون الاستعانة بعلوم الفضاء وتطبيقاتها المختلفة، وعليه فان الاستثمار في الفضاء يعتبر ركيزة أساسية في مستقبل الأمم الساعية للتقدم ومواكبة الحضارة.

واختتم العسيري تصريحه بتقديمه خالص الشكر لوكالة الامارات للفضاء على تعاونها المستمر مع الهيئة في تنفيذ مجموعة من المشاريع وورش العمل والبرامج التدريبية، ومتطلعا لتعزيز هذا التعاون خلال الفترة المقبلة بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين حفظهما الله ورعاهما ويعود بالخير والازدهار على الشعبين الشقيقين.