أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيات حزب الله اللبناني ما زالت تواصل للعام الخامس على التوالي منع عشرات العوائل ولا سيما التي تنتمي إلى الطائفة السنية من العودة إلى مدينة معلولا في القلمون الغربي شمال شرق العاصمة دمشق.

وأفاد المرصد نقلا عن مصادر موثوقة أن حزب الله عمد إلى نفي أحد أكبر عوائل المدينة بشكل كامل بعد اعتقال 15 شابا من أبناء العائلة وملاحقة آخرين، بتهمة التنسيق مع تنظيم "جبهة النصرة" التي كانت تسيطر على المدينة منذ سنوات.

وأيضا، منعت الميليشيات أكثر من 32 عائلة من العودة إلى منازلهم بشكل نهائي رغم تواجدهم في مناطق سيطرة النظام في دمشق.

وعمدت إلى إحراق عشرات المنازل بتهمة انتماء أصحابها "لهيئة تحرير الشام" و "فصائل المعارضة" بعد تهجيرهم إلى الشمال السوري من قرى القلمون الغربي.

ووضع حزب الله مقرات عسكرية له ونقاطا أمنية في عدد من المساجد ضمن المدينة، أبرزها المسجد القديم ومسجد المجد، كما منع أبناء المدينة المتواجدون في معلولا من ممارسة شعائرهم الدينية فيها، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن حزب الله عمد خلال الشهر الماضي إلى توطين عوائل مقاتليه المنتشرين في المدينة ضمن منازل مهجرين إلى الشمال السوري.