أكد معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي تستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تأتي لتعزز علاقات التعاون الوثيق بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على المنطقة، مشيرا إلى أن الورشة تعكس الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين نحو إيجاد فرص اقتصادية واعدة لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق والمنطقة.

 وقال معاليه إننا نجدد التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مضيفا معاليه بأننا نأمل أن تكون مخرجات ورشة "السلام من أجل الازدهار" تسهم في تنفيذ الرؤى والتطلعات نحو بناء مستقبل مشرق للمنطقة، وذلك من خلال طرح المبادرات الاقتصادية والاستراتيجيات الرامية إلى توفير المزيد من الفرص الاستثمارية بما يرفد التنمية الاقتصادية واستدامتها لصالح الجميع.

 وأشار معاليه إلى أن التحديات الراهنة تستوجب تضافر الجهود نحو تحقيق السلام ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتوحيد المساعي لخلق فرص نوعية واعدة أمام الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من الوصول إلى المستقبل المنشود.