+A
A-

سمو رئيس الوزراء: التطورات التي تشهدها المنطقة تحتاج إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك

 أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن قادة دول المجلس قد وجهوا كل جهودهم لخدمة شعوبهم ودولهم والارتقاء بالتنسيق والتعاون فيما بينهم لخدمة التنمية في دولهم والحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتا سموه الى أن دول المجلس أعطت دروسا في أثر الوحدة والتماسك على مستقبل الدول التنموي واستقرارها الأمني، مستشهدا سموه في هذا الصدد بتوحيد الإمارات السبع لتقدم الامارات نموذجا تنمويا وقصة نجاح تُروى في المنطقة والعالم بدأت في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة طيب الله ثراه وسار أنجال سموه الكرام على نهجه الحكيم لتزداد القاعدة التي استندت عليها الوحدة الإماراتية صلابة وقوة وتنطلق التنمية نحو آفاق أشمل.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين، واستقبال سموه للكاتب الصحفي الكويتي ورئيس تحرير جريدة الخليج الكويتية، أحمد إسماعيل بهبهانى، الذي يزور مملكة البحرين حاليا.

وخلال اللقاء أكد سموه أن علاقات الأخوة والتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة أعمق من أن تعبر عنها والكلمات، فهي ترتكز على جذور راسخة ووشائج قوية من المحبة والمودة التي أرساها الآباء والأجداد.

وقال سموه:" إننا محظوظون بهذه العلاقة، فنحن شعب واحد، وما يجمع بيننا تاريخ طويل وممتد من المحبة التي تزداد قوة يوما بعد أخر".

وأشاد سموه بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت واسهاماته العديدة في خدمة الانسانية ومبادراتها الرامية إلى نشر السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم، في ظل ما يتمتع به سموه من خبرة طويلة وحكمة في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

وجدد سموه تقدير البحرين وشعبها لإسهامات دولة الكويت الشقيقة في دعم جهود التنمية في المملكة تجسيدا لما يجمعهما من تاريخ ومصير مشترك.

ونوه سموه إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج عملوا بكل عزم على تنمية وازدهار شعوبهم، فاستحقوا أن ينالوا كل الاحترام والتقدير على كل ما قدموه من عمل لبناء أوطانهم.

وشدد سموه على أن التطورات التي تشهدها المنطقة وما تواجهه من تحديات عديدة تحتاج إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك الذي يحفظ لدول المنطقة أمنها واستقرارها ويجعلها أكثر قدرة وإنجازًا على صعيد التنمية لصالح شعوبها.

وأكد سموه على أهمية تعزيز العمل المشترك وزيارة التواصل والتفاهم والتنسيق المشترك بين الدول تجاه كافة القضايا بما يعزز من منظومة الأمن الخليجي ويوفر لدول وشعوب المنطقة الأجواء التي تمكنها من استمرارية خطط التنمية والتطوير.