+A
A-

ماكلارين GT الجديدة تعرض للمرة الأولى في مملكة البحرين

أعلنت ماكلارين أتوموتيڤ، الشركة البريطانية المتخصصة والرائدة في صناعة السيارات الرياضية الفاخرة والسيارات الخارقة ، عن طرح سيارتها ماكلارين GT الجديدة كلياً في مملكة البحرين، خلال فعالية خاصة أقيمت يوم 15 مايو. وشارك في الكشف عن السيارة التي طال انتظارها نخبة من كبار الشخصيات وأصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، في فعالية تزامنت مع الإطلاق العالمي للسيارة عبر الانترنت.

وتشكل سيارة ماكلارين GT الجديدة رابع النماذج التي تقدمها ماكلارين ضمن إطار ضمن خطة عملها Track25. وتتحدى السيارة الجديدة وخفيفة الوزن المفاهيم التقليدية لسيارات Grand Tourer عبر توفير مزيج استثنائي من التصاميم المذهلة والمواد المبتكرة وعالية الجودة والأداء الذي يضاهي السيارات الخارقة فضلاً عن ديناميكيات القيادة المتميزة والمظهر الجذاب الذي تشتهر به سيارات ماكلارين.

وتعليقاً على الفعالية، قال بريت سوسو، المدير الإداري لشركة ماكلارين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية: "نفخر بكشف النقاب عن سيارة ماكلارين GT الجديدة في مملكة البحرين، والتي تشكل إحدى أسواقنا المهمة وواحدة من ثلاثة مواقع فقط تعرض السيارة الجديدة في نفس تاريخ إطلاقها العالمي. وكنا نهدف من إطلاق السيارة إلى إرساء معايير جديدة في فئة سيارات Grand Touring، وإيصال علامتنا إلى جمهور جديد كلياً. وأفضى سعينا لتحقيق ذلك إلى إنتاج سيارة تجسد جميع مزايا ماكلارين الحقيقية، وتقدم أفضل معدل للقوة إلى الوزن، فضلاً عن تحسين سعة صندوق الأمتعة وتعزيز إمكانية استخدام السيارة بشكل يومي. ويمكن حالياً التسجيل على السيارات، وأنا على ثقة تامة من أن هذه السيارة المتطورة ستحظى بإقبال واسع من عملائنا الحاليين والجدد في منطقة الشرق الأوسط".

وإلى جانب باقي الفئات الرائدة التي تنتجها العلامة والتي تشمل Sports Series وSuper Series وUltimate Series، تشكل السيارة الجديدة طرازاً جديداً من ماكلارين تقدمه إلى عملائها الجدد، وبديلاً رفيع المستوى عن المنتجات المتوفرة في سوق دائمة التوسع والنمو.

وتحظى سيارة ماكلارين GT الجديدة بهيكل مصنوع من ألياف الكربون والذي يتمتع بقوة وصلابة استثنائية، بشكل يتيح ديناميكيات قيادة لا تضاهى، والوزن الفارغ الأخف في فئتها.

وبفضل وزنها البالغ 1530 كيلوجرام (وفق المواصفات القياسية الألمانية)، يقل وزن سيارة ماكلارين GT بأكثر من 130 كيلوجرام بالمقارنة أبرز منافسيها. وتم تزويد السيارة بمحرك ثماني الأسطوانات وثنائي الشواحن التوربينية بقدرة 620 حصان وسعة 4.0 ليتر، مع معدل القوة إلى الوزن يبلغ 405 حصان لكل طن. ويولّد المحرك عزم دوران يبلغ 630 نيوتن متر من عدد دورات المحرك التي تتراوح بين 5500-6500 دورة في الدقيقة، في حين يتم توليد 95% من عزم الدوران من دوران المحرك بسرعة تتراوح بين 3000-7250 دورة في الدقيقة. ويتوافق المحرك الجديد مع ناقل حركة بسبع سرعات من طراز (SSG) بهدف توفير آلية تسارع سلسة وثابتة للسيارة.

وتبرهن إحصائيات الأداء* على الإمكانات المذهلة للسيارة والتي تتمثل في وظيفة التحكم بالانطلاق وتتيح للسيارة قدرة تسارع فائقة من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.2 ثانية (من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 3.1)، و0 إلى 200 كيلومتراً في الساعة خلال 9.0 ثوان. في حين تبلغ سرعتها القصوى 326 كيلومتراً في الساعة.

ويدمج هيكل القفص الصلب من نوع MonoCell II-T))، ألياف الكربون في القسم العلوي من مؤخرة الهيكل والذي يضيف بعض الوزن، ولكنه يتيح إنشاء مساحة لتخزين الأمتعة تبلغ 420 ليتراً يغطيها باب بالطول الكامل ومزود بمفصل أمامي. وتم تزويد باب الصندوق الخلفي بوظيفة الإغلاق الهادئ، كما يتوفر بنسخة تعمل بالكهرباء. وتتسع مساحة التخزين الناتجة إلى حقيبة لمضارب الجولف، بالإضافة إلى الأمتعة التي يتم تحميلها في السيارة بكل سهولة ويسر. بينما توفر السيارة مساحة تخزين إضافية في مقدمتها تبلغ 150 ليتراً، لتصل سعة التخزين الإجمالية في سيارة ماكلارين GT الجديدة إلى 570 ليتر.

وتمثّل سيارة ماكلارين GT الجديدة التوازن بين أرقى مستويات التكنولوجيا والإتقان، حيث تتكامل الجودة العالية لمواد التصنيع المستخدمة فيها مع مجموعة من المزايا المذهلة والتي تشمل أحدث نظام للمعلومات والترفيه من ماكلارين حتى الآن، والذي يعد واحداً من أسرع الأنظمة التي يتم تشغيلها في السيارات حالياً، حيث يوفر معلومات حول حركة المرور خلال الوقت الفعلي عبر شاشة لمس بقياس 7 بوصات.

وبما أنها مصممة خصيصاً لتتوافق مع متطلبات الجولات السياحية الطويلة، فقد شكل تحسين البيئة الداخلية أولوية رئيسية في سيارة ماكلارين GT الجديدة منذ بدء تصميمها. وتتيح زاوية الاقتراب البالغة 10 درجات للسيارة إمكانية التعامل مع أصعب إجراءات تخفيف سرعة حركة المرور على الطرقات. ويسهم التصميم الذي يرتفع بهيكل السيارة 110 مم عن سطح الأرض (و130 مم مع تشغيل خاصية رافع المركبة) في تعزيز قابلية استخدام السيارة على جميع الطرقات الحضرية، بشكل يمكنها من منافسة جميع أقرانها، ويجعل منها مماثلة لسيارات السيدان عند تشغيل خاصية رافع المركبة.