+A
A-

فريق أكاديمي يشارك في مؤتمر التقنيات الحديثة في الاضطرابات النفسية

شارك ممثلين عن أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في المؤتمر الإقليمي الثاني للتقنيات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والنمائية الذي عقد حديثاً برعاية من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بتنظيم من مركز دانية للتأهيل وبدعم من صندوق العمل "تمكين"، بمشاركة نحو 300 اختصاصي على مستوى مملكة البحرين.

ومثل الجامعة كلا من الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب نائب عميد كلية الدراسات العليا، ورئيسة قسم صعوبات التعلم أستاذ التربية الخاصة المشارك بكلية الدراسات العليا الدكتورة مريم الشيراوي والدكتور السيد الخميسي الأستاذ المشارك بقسم صعوبات التعلم والاضطرابات النمائية بكلية الدراسات العليا، حيث كان الدكتور أيوب المتحدث الرئيس في المؤتمر وقدم محاضرة عن "استخدام البيانات الضخمة Big Data في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والنمائية" تحدث خلالها عن البيانات الضخمة واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تشخيص الاضطرابات النفسية والنمائية والتحليل العنقودي كأحد أساليب البيانات الضخمة في التعرف على بروفايلات الأطفال/ بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في علاج الاضطرابات النفسية والنمائية والقياس الموضوعي في التشخيص والقيمة المضافة للعلاج وخريطة مسارات تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والنمائية.

في الوقت الذي قدم فيه الدكتور الخميسي ورقة علمية وورشة تدريبية، حيث تناولت ورقته العلمية أهم الاختبارات والمقاييس الحديثة والمعاصرة التي تستخدم في مجال تشخيص وتأهيل الاضطرابات النفسية والنمائية، وذلك في ضوء التحديثات التي أدخلت في مجال محكات تشخيص تلك الاضطرابات، وكذلك التغييرات في مسميات وتصنيفات بعض من تلك الاضطرابات والتي وردت في الإصدارات الجديدة من أدلة التشخيص العالمية مثل الإصدار الخامس من دليل التشخيص الإحصائي للاضطرابات العقلية، والإصدار الحادي عشر من دليل التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والصادر من منظمة الصحة العالمية.

كما قام الدكتور الخميسي بتدريب للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على تطبيق بعض من الاختبارات والمقاييس المعاصرة التي تتماشى مع تلك التعديلات الجديدة في مجال تشخيص وتقييم الاضطرابات النفسية والنمائية.

هذا، وكان المؤتمر فرصة كبيرة للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائي التربية الخاصة، إذ شارك فيه نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعة من جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي وعدد من الخبراء من السعودية والكويت وسلطنة عمان، وجاء انعقاد المؤتمر في ظل تطور التقنيات الحديثة، وخاصة الإلكترونية منها في مجال تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والنمائية لفئات المجتمع المختلفة، وقد وفر المؤتمر فرصة لتدريب وتأهيل الأخصائيين والمعالجين النفسيين والاجتماعيين ومقدمي الخدمة للأشخاص ذوي الإضرابات النمائية، إذ تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن نسبة المضطربين نفسيًا ونمائيًا لا تقل بأي حال من الأحوال عن 3 % من حجم أي مجتمع.