+A
A-

مزيد من المبادرات لحفظ الأمن

بادر مجموعة من النواب مساء اليوم الأربعاء (8 مايو 2019)، بزيارة لمجلس العلامة السيد عبدالله الغريفي، أكدوا من خلالها على أهمية الزيارات المتبادلة بين مختلف أطياف المجتمع لما لها من آثار حميدة وثمار طيبة وعطاءات كريمة.

ودفع النواب (ممدوح الصالح، خالد بوعنق، إبراهيم النفيعي، محمود البحراني، غازي آل رحمة، عمار آل عباس، العضو البلدي السابق محمد المطوع) خلال زيارتهم نحو المزيد من المبادرات والخطوات الوطنية التي من شأنها حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، ورأب الصدع ولم الشمل، وإيجاد الحلول لمختلف الملفات والقضايا الملحة الطارئة في المشهد السياسي والاجتماعي والأمني البحريني.

وأشاد النواب بالزيارات الأخوية المتبادلة والتواصل بين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والعلامة الغريفي، موضحين أنها أثلجت صدور كل الشعب البحريني لما التمسوه من خير وصلاح ومردود طيب اجتماعياً وسياسياً، وألقت بالأثر المتفائل في الأنفس. مثمنين بالغاً جهود العلامة الغريفي المتمثلة في فتح آفاق التعاون وتوطيد العلاقات مع القيادة السياسية في المملكة، والسعي يداً بيد نحو رسو البحرين وشعبها على بر الآمن.

وخلال اللقاء، نقل النواب استعداد الجميع لمد يد التعاون والتعاضد نحو كل ما من شأنه النضج بمبادرات حقيقية يصبو إليها الجميع، وإعلاء شأن الوطن وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين بحياة كريمة آمنة بعيداً عن الاحتقان والتنافر. مشددين على أن البحرين عصية بنفسها عن الأزمات والخلافات طوال تاريخها المشرف، لأنها بشعبها تحترم أصحاب العقل والكلمة والمكانة المرموقة.

وأبدى النواب أملهم في يطوي الجميع أي صفحة شائبة مرت على مملكة البحرين سياسياً وأمنياً واجتماعياً من خلالها استثمارها في رسم حاضرنا ومستقبلنا، وتعزيز التواصل والتراحم، وهو أمر ليس بمستحيل على إرادة ورغبة القيادة السياسية وأطياف المجتمع البحريني ورجالاته، منوهين للدور الكبير الذي يلعبه العلماء ورجال الدين في التأثير الإيجابي على مسيرة العمل الوطني من خلال إرساء القواعد الراسخة والسليمة وبثها عبر قيم التسامح والتعايش واللحمة الوطنية، والحث على تحمل المسئولية في البناء والتنمية لتكون مملكتنا الغالية شامخة متقدمة مزدهرة تحقق العيش الكريم للجميع.

من جهته، أعرب العلامة السيد عبدالله الغريفي عن اعتزازه وتقديره للزيارة التي بادر بها مجموعة من النواب من مناطق مختلفة، مؤكداً أنها تمثل أحد أبرز أشكال الوطنية والمسئولية الاجتماعية، وتطبيق واقعي للدور الإيجابي المؤمل من السادة النواب في مسيرة عملهم السياسية والاجتماعية.

وأكد أن الغريفي أن المساعي لخير وصلاح البحرين مفتوحة للتعاون مع الجميع، وقد توج ذلك رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يعتبر أحد رجالات الخارطة والتعريف الشاسع لمملكة البحرين. منوهاً بأهمية إتحاد إرادة الجميع نحو حفظ النسيج الاجتماعي والظفر بكل مكتسب يحقق الأمن والإستقرار لمملكة البحرين، محثاً على المشاركة الإيجابية في تحقيق طموحات الشعب في العيش الكريم، والوقوف إلى جانبه يداً بيد مع أصحاب القرار.