+A
A-

هل يحدد ترمب موعداً لإنهاء حرب التجارة مع الصين؟

قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إن الرئيس دونالد ترمب "مصمم" على مطالبه بأن تجري الصين تغييرات هيكلية في ممارساتها التجارية، مضيفا أن إلغاء الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية سيكون جزءا من آلية لتنفيذ أي اتفاق مع بكين.

وفي مقابلة مع تلفزيون سي.إن.بي.سي قال بنس إن ترمب "ما زال متفائلا جدا" بشأن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين في محادثات الأسبوع المقبل في واشنطن.

ويسافر ليو خه نائب رئيس الوزراء الصيني إلى واشنطن لمحادثات تبدأ يوم الأربعاء بعد جولة محادثات في بكين هذا الأسبوع وصفها وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين بأنها "مثمرة".

وعبر ممثلون لقطاع الصناعة عن اعتقادهم بأن المحادثات في مرحلتها النهائية، وقال منوتشين إنه يأمل بأن يكون الفريق الأميركي بحلول نهاية الأسبوع القادم في موقف يوصي فيه ترمب باتفاق أو يبلغه أنه لم يمكن الوصول لاتفاق.

وردا على سؤال بشأن ما إن كان أي اتفاق سيبقي على بعض الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار سارية، قال بنس "كلمتا الرئيس المفضلتان هما (سوف نرى)".

وأضاف قائلا "يرى الرئيس أننا في وضع قوي للغاية ويمكننا فرض المزيد من الرسوم إذا لم نتمكن من إبرام اتفاق. طريقة إلغاء الرسوم الجمركية ستكون جزءا من آلية التنفيذ، وكل ذلك هو موضع تفاوض في المحادثات".

وتصر إدارة ترمب على آلية لضمان أن تنفذ الصين أي وعود للإصلاح وتعهدات بشراء المزيد من البضائع الأميركية.

وقال بنس أيضا إن ترمب أوضح للرئيس الصيني شي جين بينغ أن الولايات المتحدة يجب أن ترى تغييرات هيكلية في ممارسات الصين المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، وتلك التي تجبر شركات أميركية على نقل التكنولوجيا إلى شركات صينية.

وأضاف قائلا "عمليات النقل القسري للتكنولوجيا، وسرقة الملكية الفكرية حقيقة واقعة. الرئيس ترمب أوضح أنه يجب أن يكون هناك تغيير من جانب الصين بشأن القضايا الهيكلية وأيضا الاختلالات التجارية وسنواصل التمسك بهذه المطالب".

وفي وقت لاحق، أبلغ لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الصحافيين أن الولايات المتحدة لا تخفف موقفها في المحادثات بشأن أي من مطالبها تجاه الصين.