لا يكاد يمر يومٌ إلا والصحف تتحدّث عن زيارة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، لنادٍ وطني، أو استقباله لمجلس إدارة نادٍ آخر، بمشهد يجسّد قيمة التواصل، وبناء جسور الثقة بين اتحاد السلة، والأندية المنضوية تحته.

هذا الحرص الجميل الذي يوليه سموه الكريم منذ تبّوَأ رئاسة الاتحاد، يشير بوضوح لسياسة الأبواب المفتوحة التي رسّخ مفاهيمها الطولي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، مع عموم المسؤولين والمواطنين.

وتضمنت هذه الزيارات المتعددة والمستمرة لمختلف الأندية، الكثير من اللقاءات التشاورية بهدف تطوير اللعبة وتحسينها، والوقوف على المشاكل وحلحلتها، بدلالات تحمل مفاهيم العقلية التطويرية، الطامحة للارتقاء بلعبة كرة السلة البحرينية على كافة المستويات.

هذه (الحالة الفريدة) نراها غائبة عن بقية الاتحادات الرياضية الأخرى، بالرغم من أهميتها، دلالة على الرغبة الكبيرة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في تحقيق عمل نوعي مختلف، داخل اتحاد كرة السلة، ليصبح هذا الاتحاد وبفترة وجيزة، نموذجًا لبقية الاتحادات، ومضربًا للمثل بالتفوق والنجاح فنيًّا وإداريًّا.

نراها بوضوح في الحضور الجماهيري الكبير في مباريات دوري زين، وكأس خليفة بن سلمان، والتي حظيت باهتمام كبير من لدن سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، والذي أولى الحرص لحضور جانب من المباريات، مبديًا إعجابه بالنقلة الكبيرة للعبة كرة السلة البحرينية، بقيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

لقد بات سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أحد أبرز الشخصيات الشابة والطموحة في المجال الرياضي البحريني، بكفاءته العالية، وحكمته التي ورثها عن جدّه وأبيه، رغم صغر سنّه، وبشهادة أسرة كرة السلة البحرينية التي تفتخر به، وبحسن خلقه، فشكرًا لسموه.