+A
A-

BMW الفئة الأولى الجديد كليًا يخوض آخر مراحل الاختبارات

تقدم سيارة BMW الفئة الأولى الجديدة كليًا معيارًا جديدًا للسيارات الصغيرة الفاخرة فيما يتعلق بالأداء الديناميكي، فيما توفر مقصورة القيادة في الوقت نفسه مساحات أرحب عما سبق. وبفضل ما تتمتع به الفئة الأولى الجديدة كليًا من إعدادات أنظمة التعليق المتقدمة وتقنيات مبتكرة والدمج المتكامل لجميع عناصر القيادة وأنظمة التحكم، فإنها تتمتع برشاقة أكبر سواء في نسخة الدفع الأمامي، أو النسخة المزودة بنظام BMW xDrive الذكي للدفع الكلي، وحول هذا علق بيتر لانغين، رئيس قسم ديناميكيات القيادة لدى مجموعة BMW: "سيشعر عملاؤنا بالتجاوب الآني والدقيق الذي يمنحهم تجربة قيادة رائعة، ستكون BMW الفئة الأولى سيارة تقدم جميع عناصر القيادة الممتعة المعتاد عليها في BMW وتتمتع في الوقت ذاته بشخصية متفردة".

تقنيات BMW i3 تنتقل إلى الفئة الأولى

طبقت مجموعة BMW جميع المعارف والخبرات التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية عند تطوير طرازاتها ذات الدفع الأمامي في طراز BMW الفئة الأولى الجديد كليًا، ويعد تقنية  ARB (التشغيل الميكانيكي للحد من انزلاق العجلات) الفريدة ذات الأداء العالي عنصرًا أساسيًا يوفر للجيل الثالث من الفئة الأولى أداء عاليًا، تعد هذه المرة الأولى التي تتوفر فيها هذه التقني في سيارة تعمل بالاحتراق الداخلي، بعد أن كانت حصرية بالطرازات الكهربائية وكان الاستخدام الأول لها في طراز BMW i3، ويسهم انتقال هذه التقنية من طرازات BMW i إلى الطرازات الأخرى لدى BMW في تحسين مستويات الثبات لدى طرازات محركات الاحتراق الداخلي ومنح أنظمة التحكم فيها دقة أكبر وتجاوبًا أعلى.

وتتوفر تقنية ARB قياسيًا في طراز الفئة الأولى، وتتميز بوجود نظام التحكم بالجر بشكل مباشر ضمن وحدة التحكم بالمحرك بدلًا من أن يكون ضمن وحدة التحكم الديناميكي بالثبات، لتقصر بذلك المسافات التي تقطعها الإشارات، وتصل المعلومات بزمن أسرع بثلاث مرات، وتعمل تقنية التشغيل الميكانيكي للحد من انزلاق العجلات بالتعاون مع وظيفة التحكم الديناميكي بالثبات لتخفيف انزلاق العجلات الأمامية الذي عادة ما يترافق مع السيارات العاملة بالدفع الأمامي، ولكن بدون تدخل التحكم لتثبيت الديناميكيات الجانبية.

كما يتوفر نظام BMW Performance Control (توزيع عزم الانعراج) بشكل قياسي في سيارة BMW الفئة الأولى ويمنحها مزيدا من الرشاقة والقدرة في التحكم، عن طريق التحكم الديناميكي بالكبح، كما تم تعزيز صلابة هيكل السيارة على المحور الطولي بالاعتماد الاستراتيجي على الدعامات التي توفر مستويات أعلى من الثبات في القسم الخلفي وتمنعه من الانزلاق، وحول ذلك علق هولغر ستاوخ، مدير مشروع BMW الفئة الأولى: "نقدم تجربة قيادة فريدة وجديدة كليًا، عن طريق العمل على دمج جميع مزايا ووظائف المتعلقة بالقيادة الديناميكية، بالإضافة إلى وظيفة التحكم بالجر المبتكرة".

محرك بأربع أسطوانات هو الأقوى من مجموعة BMW.

طورت مجموعة BMW محركًا جديدًا رباعي الأسطوانات يوفر خيارًا بارزًا ضمن قائمة المحركات المتوفرة لسيارة BMW الفئة الأولى الجديدة كليًا. وستمتع طراز BMW M135i xDrive (استهلاك الوقود المجمع 7.1 – 6.8 ليتر/كلم، انبعاثات الكربون المجمعة 162 – 155 غ/كلم) بمحرك هو الأقوى ضمن قائمة المحركات رباعية الأسطوانات من مجموعة BMW، ويتمتع بسعة قدرها لترين وتقنية BMW TwinPower Turbo. وتوفر وحدة الطاقة قوة قدرها 225 كيلوواط (306 حصان)، تمنح السائق خصائص تحكم عالية الديناميكية عن طريق حلول تقنية خاصة، تتضمن عمود مرفقي مدعم وكباس وقضيب كباس جديدين، بالإضافة إلى شاحن توربيني بعادم أكبر وصمامات حقن وقود مطورة.

مقصورة رحبة

حققت سيارة BMW الفئة الأولى خطوة هائلة فيما يتعلق بالمساحة الداخلية لمقصورة القيادة، بفضل التصميم الجديد الذي يعتمد على الدفع الأمامي للعجلات والمحرك المتموضع بشكل عرضي والقضيب المركزي ذي الموقع المنخفض، ليتمتع الجيل الجديد بمساحة أكبر مقارنة مع الجيل السابق وخاصة عند الصف الخلفي من المقاعد. فعلى سبيل المثال ازدادت مساحة الأقدام في الصف الخلفي بمقدار 33 ميليمترًا، فيما ارتفعت المساحة في منطقة الرأس في الصف الخلفي بمقدار 19 ميليمترًا. وأصبح الدخول إلى المقصورة الخلفية أسهل، وازدادت مساحة صندوق الأمتعة بمقدار 20 ليترًا لتصبح مساحته 380 ليترًا، وبهذا تجمع BMW الفئة الأولى مزايا التحكم الفريدة مع المساحة الإضافية في المقصورة.