العدد 3819
السبت 30 مارس 2019
banner
علينا الانتظار
السبت 30 مارس 2019

ما أثارته دكتورة العلاج النفسي شريفة سوار من خلال تصويرها لقاء مع عدد من الأطراف في واقعة مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنات عبر حسابها في “الإنستغرام”، وانتشاره كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل، وتناولته الصحافة المحلية وأصبح وأمسى حديث أهل الديرة الأول وتصدر المشهد البحريني، أمر مرعب وصادم ومؤلم لنا جميعا وعلى وجه الخصوص أولياء الأمور.

آفة المخدرات المدمرة للعقول تحتاج إلى اجتثاثها من جذورها وتجفيف منابعها والقضاء على هذا الداء الخطير والحد من انتشاره بين طلبة وطالبات المدارس العامة والخاصة وجميع أفراد المجتمع المحلي.

هذه الحادثة بكل درجات التأكيد خطيرة جدا وناقوس خطر يدق لينبه المجتمع، وعلينا جميعا الانتظار والتريث لحين ما ستسفر عنه اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بالتحقيق في هذه القضية التي أمر بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وعدم إطلاق الأحكام والاتهامات على هذه الجهة أو تلك، وثقتنا بعد الله تعالى كبيرة بالدور الذي ستقوم به هذه اللجنة، وبدورنا نشكر سمو رئيس الوزراء على اهتمام سموه البالغ بمعالجة قضايا المواطنين أينما كانت ومتابعته الشخصية لها وقربه الدائم لهموم المواطنين وتذليل الصعاب أمامهم.

إن هذا الموضوع سيظل في يد أمينة وستتم معالجته وفق القنوات القانونية التي تحفظ حقوق جميع الأطراف وتراعي سمعة البلاد والعباد وعلينا جميعا عدم استباق الأحداث ولننتظرالنتائج النهائية، حفظ الله تعالى جميع أبناء وبنات أهل البحرين من كل شر وضر.

الصورة الثانية

لدينا في البحرين عدد من جسور المشاة العلوية التي تم اختيار أماكنها بعناية فائقة بحيث يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين أثناء عبورهم فوق الطرقات الرئيسية الخطرة، لكن لعظيم الأسف جميع المصاعد الكهربائية لتلك الجسور متوقفة عن العمل وذلك منذ سنوات، وبعضها منذ إقامتها في حين لا نرى تحركا من قبل الإخوة المسؤولين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ولا من أعضاء المجالس البلدية ولا من أعضاء أمانة العاصمة للقيام بإصلاحها والحرص على صيانتها الدورية تسهيلا لعبور المشاة خصوصا المرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال. وعساكم عالقوة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية