+A
A-

محاضرات وعروض قيّمة ضمن فعاليات "حِوار حول حوار"

يواصل "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي" بالتعاون مع "هيئة البحرين للثقافة والآثار" و"المجلس الأعلى للبيئة"، و"برنامج الأمم المتحدة للبيئة"، و"اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة"، و"جامعة البحرين"، سلسلة الفعاليات التي انطلقت 24 مارس الجاري تحت عنوان "حوارٌ حول حوار؛ محافظة وتنمية"، حيث شهد اليوم الرابع، الأربعاء (27 مارس)، استعراضاً تفصيلياً لـ "مشروع صون الأطوم (بقر البحر) والأعشاب البحرية"، قدمت لهُ كلٌ من الأستاذة مايا بانكوفا، ولينا لينغار، من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، كما استعرضتا تجربة الصندوق ودوره الرائد في صَون مثل هذه الكائنات ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى الدولي.

وكان اليوم الأول (24 مارس) لـ "حوار حول حوار" قد انطلق بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن البيئي والحيوي، مع ثلاث محاضرات، تحت محور "رأس المال الطبيعي لجزر حوار"، بدأها علي منصور من المجلس الأعلى للبيئة متناولاً "التنوع البيولوجي والمناطق المحمية في مملكة البحرين"، فيما استعرض الدكتور محمد الرميض، "المعالم الطبيعية لأرخبيل حوار"، أما الدكتور حمود ناصر من جامعة البحرين، فشرح "تقييم القائمة الحمراء الوطنية للأنواع المهددة بالانقراض". وفي اليوم الثاني الاثنين (25 مارس)، قدم الأستاذ هوارد كينغ، استعراضاً مفصلاً، مشفوعاً بالصور الفوتوغرافية، والأفلام المصورة، عن "استكشاف الحياة الفطرية في جزر حوار لما يزيد عن عقدين من الزمن"، فيما اشتمل اليوم الثالث، الثلاثاء (26 مارس)، تحت محور "المعاهدات وسياسات الصون الدولية"، أربع محاضرات، أولها استعراض "معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة"، التي قدم لها الأستاذ لايل جلوكا، المنسق التنفيذي ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فيما استعرض سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، من هيئة الثقافة "اتفاقية التراث العالمي"، تلاهُ الأستاذ علي منصور باستعراض "اتفاقية رامسار للمناطق الرطبة"، أما الأستاذ عطاف شحاده، من المكتب الإقليمي للبيئة في منطقة غرب آسيا، فاستعرض "الاتفاقية بشأن التنوع البيولوجي".

ويختتم "حوار حول حوار" يوم غد الخميس (28 مارس)، ليناقش خلال الفترة من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 2 بعد الظهر، محور "التنمية المستدامة والسياحة البيئية"، من خلال ثلاث محاضرات، تتناول موضوعات "خدمات النظم الإيكولوجية"، "منافع التراث العالمي"، و "السياحة البيئية في محمية حوار وحماية الحياة البحرية".