+A
A-

أزمة "بزات" تلغي مهمة فضائية نسائية تاريخية

ألغت وكالة الفضاء الأميركية، ناسا، الاثنين، رحلة تاريخية كانت مقررة لرائدتي فضاء بسبب عدم توفر بزات فضائية تناسب مقاسهما في محطة الفضاء الدولية.

والجمعة، ستنفذ كريستينا كوك مهمات في الفضاء مع زميلها الأميركي، نيك هيغ، بدلاً من آن ماكلاين كما كان مخططاً.

ولو أن كوك وماكلاين خرجتا معاً إلى الفضاء، كانت هذه المرة الأولى التي يكون فيها طاقم الرواد مؤلفاً من نساء بالكامل.

فحتى الآن، نفذت فرق مؤلفة من ذكور أو مختلطة من ذكور وإناث مهمات خارج المحطة منذ انطلاق عمل محطة الفضاء الدولية عام 1998.

وشرحت "ناسا" أنه "نظراً إلى أنه من الممكن إعداد بزة فضائية واحدة فقط من الحجم المتوسط بحلول الجمعة الموافق 29 آذار/مارس، ستلبسها كوك".

كما أوضحت الناطقة باسم مركز جونسون للفضاء بهيوستن في تكساس، حيث يتمركز رواد الفضاء، براندي دين، أن البدلات الفضائية في المحطة الدولية هي في الواقع عبارة عن أجزاء تجمع معاً لتتناسب مع جسد كل رائد.

وقالت دين إن جزأين علويين من كل أحجام بزات الفضاء متوافرة حالياً في محطة الفضاء الدولية، متوسطة وكبيرة وكبيرة جداً.

وأضافت: "نبذل جهدنا لتوقع أحجام بزة الفضاء التي سيحتاج إليها كل رائد استناداً إلى حجم البزة التي استخدموها خلال التدريبات على الأرض، وأحياناً يتدرب رواد الفضاء ببزات مختلفة الأحجام".

وأشارت إلى أنه "مع ذلك، قد تتغير أحجام البزات التي يحتاج إليها الأفراد عندما يكونون في المدار، وذلك استجابة للتغيرات التي قد تحدثها الجاذبية الصغرى في الجسم".