+A
A-

السلوم يثمن توجيهات سمو رئيس الوزراء بحل مشكلة "طلبة الطب خريجي الصين"‏

- توظيف 240 طبيبا بحرينيا ‏حديثي التخرج على عامين يعلي من قيمة البحريني في سوق العمل
- رئيس الوزراء والد لجميع البحرينيين وقراراته دائما تسعد المواطن وتراعيه


ثمن النائب أحمد صباح السلوم التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن ‏سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ‏حفظه الله ورعاه بوضع حلول لخريجي الطب من ‏الجامعات الصينية، وقد كلف سموه المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب باقتراح الحلول ‏المناسبة التي توفق أوضاع هؤلاء الخريجين بما يتناسب مع المعايير المعتمدة لدى اللجنة الوطنية ‏لتقويم المؤهلات العلمية.‏


‏  كما ثمن السلوم توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التي وجه سموه فيها الى البدء ‏في تنفيذ برنامج توظيف 240 طبيب بحريني ‏حديثي التخرج ينفذ على مدى سنتين بدء من هذا ‏العام.‏


‏ ويقوم البرنامج على تأهيل الأطباء للعمل في المراكز الصحية والمستشفيات العامة والخاصة أو ‏لفتح عيادات خاصة بهم والعمل فيها من غير إشراف بعد تأهيلهم وفق برنامج تدريبي في جامعة ‏الخليج العربي تم إعداده خصيصاً لهذا الغرض ويتناول جميع التخصصات الطبية. وخدمة ‏للبرنامج المذكور فقد قرر مجلس الوزراء تعديل معايير ومتطلبات تراخيص مزاولي المهن ‏الصحية بحيث يتسنى للخريجين البحرينيين الحاصلين على شهادة الماجستير في طب العائلة من ‏فتح عيادات خاصة متخصصة في طب العائلة، وكلف سموه المجلس الأعلى للصحة ووزارة ‏الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل "تمكين" بمباشرة العمل في البرنامج ‏المذكور.‏


وأكد السلوم أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو والد بحق لجميع أبناء البحرين ‏وتوجيهات بحل مشكلة خريجي الطب من الجامعات الصينية سيكون لها عظيم الأثر على الطلاب ‏وعائلاتهم ‏
‏  ووجه السلوم الشكر أيضا إلى زملائه في مجلس النواب الذين دعموا طلبه العاجل بحل مشكلة ‏هؤلاء الطلبة ، ووسائل الإعلام والصحفة البحرينية النزيهة التي تضامنت مع حقهم العادل.‏


‏  وتمنى السلوم أن يقوم المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بدوره على أكمل وجه ويقدم ‏حلول حقيقية للمشكلة يكون هدفها الرئيسي هو مساعدة الطلاب وليس مجاملة أي جهة أخرى.‏


‏  وأكد السلوم أنه وزملائه في مجلس النواب سيتابعون ملف الطلاب خريجي الصين كما قطع ‏عهدا على نفسه حتى تحل هذه المشكلة.. معبرا عن سعادته بأن كلمة النواب وحق الطلاب لقى ‏آذانا صاغية لدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.‏


‏  وأكد السلوم أن قرار سمو رئيس الوزراء بتوظيف الأطباء يأتي في سياق حرص القيادة الرشيدة ‏على إيلاء البحرينيين المكانة المرموقة في سوق العمل، وخصوصاً في القطاع الصحي، وليس ‏على أدل من ذلك من مصادقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ‏المفدى، على قانون رقم (1) لسنة 2019 بتعديل المادة (14) من المرسوم بقانون رقم (21) لسنة ‏‏2015 بشأن المؤسسات الصحية الخاصة. والتي نصت على أن تكون الأولوية في توظيف ‏العاملين في المؤسسات الصحية الخاصة للأطباء والفنيين والممرضين البحرينيين الحاصلين على ‏المؤهلات والخبرة اللازمة.‏


‏  وكان النائب أحمد صباح السلوم قد قدم بتاريخ 22 يناير الماضي اقتراحا برغبة بصفة ‏الاستعجال بخصوص توظيف الأطباء البحرينيين العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن عددهم ‏الحين يتجاوز 300 طبيبا، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء الأطباء نتيجة لحاجته المعيشية بدأ يعمل ‏في مهن لا تليق بمكانتهم العلمية، مبينا أن البحرين التي تقدر التعليم والعلماء لا يمكن أن ترضى ‏لخيرة أبناءها وأوائل تعليمها هذا الوضع المهين مع كامل الاحترام لجميع المهن الشريفة، ولكن ‏تقدير جهد هؤلاء الأطباء وعلمهم واجب علينا وعلى الحكومة أيضا.‏


وقد تضامن معه السادة النواب حمد الكوهجي، معصومة عبد الرحيم، علي النعيمي، وغازي آل ‏رحمه.‏


‏  كما تقدم السلوم أيضا باقتراح برغبة بصفة "الاستعجال" في يناير الماضي حول معاناة طلبة ‏الطب البحرينيين الذين يحصلون على شهاداتهم من الصين وبعض الدول الأخرى، ‏وقال السلوم ‏أن وزارة التربية والتعليم البحرينية ممثلة في مجلس التعليم العالي تتعامل بشكل مثير للتساؤل ‏مع ‏بعض أبناءنا الطلاب الحاصلين على شهادة الطب وغيرها من دولة الصين على وجه ‏الخصوص، وهو ما تسبب مؤخرا بشكل غير مباشر في وفاة بحرينية شابة كانت برفقة والدها في ‏طريقها للإمارات لتثبيت شهادة شقيقتها بعدما رفضت الجهات المعنية في البحرين معادلة ‏شهادتها.‏


‏  واقترح السلوم إعادة النظر في هذا القرار بشكل كلي، أو بيان الأسباب العلمية والمنطقية التي ‏أدت ‏إلى اتخاذه أو الإصرار على استمراره.‏. وقد تضامن مع السلوم أربعة من النواب هم النائب ‏علي محمد إسحاقي، النائب هشام العشيري، النائب حمد الكوهجي، والنائب فاضل السواد.‏